القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصمِّمة الحلي جيهان هريدي أن "الحلي البدوي من أجمل التَّصميمات العربيَّة". وأوضحت جيهان لـ "المغرب اليوم" أنها "تبحث دائما عن كل ما هو جديد ومبدع في الفنون العربية، بمختلف أنواعها وأشكالها، وأنها وجدت أن الفن البدوي زاخر بالأشكال المختلفة للعديد من التصميمات، والتي قامت بتشكيلها على هيئة عقود وأساور وحقائب". وقالت هريدي: المرأة البدوية لديها من الجمال الفائق للحدود، وسر جمالها في ثيابها وما ترتديه بوجه عام، بحيث تتألق بالبرقع الذي يظهر جمال عينيها، وهذا البرقع يكون مرصَّع بالحلي المعدنية، على هيئة عملات معدنية قديمة، تتميز بأن شكلها جذاب وخفيفة الوزن، أيضا تتألق المرأة البدوية بثياب بسيط للغاية ليست بها أية تفاصيل تذكر، إلا أن العقد الذي ترتديه على رقبتها ويغطي منطقة الصدر يظهر روعة ثيابها، رغم بساطته. وتؤكد هريدي "تلك العقد تمتزج به العديد من الفنون المختلفة، فهو يجمع المعادن بأنواعها ومجموعة من العملات القديمة، ويتم الربط فيما بينهما عن طريق خيوط بالفن البدوي تلك الخيوط تتنوع في ألوانها الجذابة وأيضا يتم مزج كل هذا مع مجموعة من أروع وأندر الأحجار الكريمة البديعة في ألوانها الجذابة كل هذا في عقد، قد يعتبره البعض كثير لكن الشكل النهائي للعقد يكون مبدع بالفعل. جدير بالذكر أن هناك الكثير من العقود البدوية، والتي تتكون من مجموعة من الخيوط، يتم نسجها مع بعضها البعض بشكل جذاب مع قطعة معدنية كبيرة في الحجم تتوسط العقد. وأضافت هريدي "تتألق أيضا المرأة البدوية بحزام يتوسط خصرها، ليظهر جمال جسدها هذا الحزام، يتألف من مجموعة من الأحجار الكريمة مع العملات المعدنية القديمة. ولا ننسى الحقيبة، بحيث أقوم بتصميم الحقيبة بروح العقد ذاتها وبروح الحجاب ذاتها وبروح الملابس ذاتها وقمت بتصميم مجموعة من الحقائب البدوية الأنيقة، والتي تتميز بالشغل البدوي السالف ذكره مع بعض الأشكال المعدنية التي ترمز للفن العربي مثل الكف أو العين أو النجوم، وجميع هذه الأشكال يتم شغلها يدويا حتى تكون مميزة من حيث الشكل والجودة".