وجدة – هناء امهني
نظم المعهد الثقافي الفرنسي بوجدة بتعاون مع الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية بوجدة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والمدرسة العليا للتكنولوجيا في وجدة، وفريق من الباحثين ، الدورة الثامنة للجامعة الخريفية بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا .
وتضمنت فقرات الجامعة الخريفية كلمة كل من مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا في وجدة، و حسن ساوري نيابة عن مدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة الشرق، والسيد أرنو بانيي الملحق الثقافي للغة الفرنسية بالمعهد الفرنسي بالرباط، ومليكة بوناكي رئيسة المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسة، و السيدة يانيك بوفي (Yannick Beauvais) مديرة المعهد الفرنسي في وجدة، والتي عبرت عن الأهمية التي تكتسيها مثل هذه اللقاءات ، و اعتبرت أن التعاون المغربي الفرنسي حقق نتائج مهمة في المغرب خاصة على صعيد جهة الشرق ، و أشارت إلى الروابط الثقافية و التاريخية التي تجمع المغرب و فرنسا مما يتيح تطوير علاقة التعاون خاصة في مجال التربية و التعليم.
بعد ذلك قدم الأستاذ الباحث ميلود بلعاثي، عرضا قيما تناول فيه التغييرات التي يعرفها العالم في مجال الوسائط الجديدة المتداولة في المجتمع، وأثارها على التغيرات في السلوكات والمفاهيم ،وربط ذلك بأهمية التدريس عبر البيداغوجية التفاعلية.
للإشارة، فقد عرفت هذه الجلسة حضور أكثر من 200 أستاذا و أستاذة من مختلف المديريات الإقليمية لجهة الشرق، إلى جانب مؤطرين متخصصين من المغرب و مؤطرين متخصصين من السفارة الفرنسية، كما تضمنت الدورة 8 ورشات شملت مواضيع ذات الصلة بالمنظومة التربوية وخاصة البيداغوجية التفاعلية.