وجده - هناء امهني
عادت أزمة حافلات النقل الحضري بوجدة للظهور مرة أخرى إلى الواجهة، حيث اشتكى العديد من الطلبة والتلاميذ المتضررين من تدني خدمات قطاع النقل، من سلبيات غياب المنافسة الشريفة بين الشركتين، ليبقى الهدف الأساسي لهما هو تحقيق هامش من الربح ولو على حساب راحة وسلامة المرتفقين.
وأجمع المواطنين، على أن الحافلات تعرف ازدحاما شديدا في أوقات الذروة، ومن عدم تنظيم رحلاتها رغم قلتها، مما يتسبب في تأخر العشرات من الموظفين عن مقر عملهم.
هذا، وأعرب مجموعة من الطلبة أيضا، على أن قطاع النقل الحضري بالمدينة يعيش أسوأ لحظاته أثناء انطلاق الموسم الدراسي، مع العلم أن جل الطلبة يتوفرون على بطاقة الانخراط الشهرية مع إدارة الشركتين المفوض لهما قطاع النقل الحضري، الشيء الذي يسهل عليهما التوفر على إحصائيات مضبوطة تهم عدد الطلبة الزبناء لتسهيل تنقلهم.
وليست هذه هي الوقفة الاحتجاجية الأولى المنظمة ضد شركات النقل الحضري، بل سبقتها مقاطعة ووقفات لطلاب جامعة محمد الأول في وجدة، مطالبين من خلالها بتحسين ظروف اشتغال حافلات النقل، لكون سوء خدماتها تشكل عبئًا حقيقيًا على الطلاب والتلاميذ وأيضا الموظفين..