القنيطرة - المغرب اليوم
كشفت مصادر موثوقة لموقع "أخبارنا المغربية"، أن التحاليل المخبرية التي أجريت على مستخدمي وحدة صناعية توجد بولاد عكيل بالشوافع بللا ميمونة التابعة إداريا لإقليم القنيطرة، جاءت إيجابية بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص.ووفق ذات المصادر، فقد وصل عدد الحالات المؤكدة بالفيروس لحدود كتابة هذه الأسطر إلى 642 مصابا، إلى حين تأكيد الحصيلة رسميا مساء اليوم من طرف وزارة الصحة.
وفي هذه اللحظات، ترابط سيارات الإسعاف وحافلات نقل المسافرين بمحطة الأداء بالطريق السيار مولاي بوسلهام لنقل العاملات المصابات بعد تحديد مكان إقامتهن.وفي حديثها مع الموقع، أكدت المصادر على أن إقليم القنيطرة يعيش على وقع كارثة حقيقية حلت به، بسبب اللامبالاة والتماطل في تشديد المراقبة على تطبيق التدابير الاحترازية الوقائية.بالمقابل، ارتفعت مجموعة من الأصوات تنادي بضرورة بناء مستشفى ميداني عسكري بدائرة للا ميمونة، يستطيع استيعاب الحالات الموبوءة التي تشير جميع المعطيات إلى أنها ستزداد بشكل كبير في الساعات القليلة المقبلة.
لكن الخطير في الأمر هو الصمت المطبق وغير المبرر لمندوبية الصحة بالإقليم، التي لم تكلف نفسها عناء التواصل مع الرأي العام المحلي ووسائل الإعلام بالإقليم,بل إن هاتف المدير الاقليمي للصحة، يظل يرن أمام اتصالات الصحافيين دون جدوى، رغم المطالب المتكررة بضرورة فتح المندوبية لقنوات التواصل على غرار باقي المندوبيات والمصالح المركزية بوزارة الصحة.
وقد يهمك ايضا:
تفاصيل بؤرة كورونا في لالة ميمونة والتي قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر
دراسة تكشف وجود فيروس كورونا في مياه الصرف في إيطاليا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2019