القنيطرة ـ المغرب اليوم
كشفت زوجة مدير الضيعة الفلاحية الذي عثر عليه مقتولًا صباح السبت الماضي، في دوار السفيرات في جماعة بمنصور في إقليم القنيطرة عن حقائق جديدة في قضية المجزرة التي راح ضحيتها سبعة أشخاص.
وتؤكد الزوجة، التي نجت بأعجوبة من الحادث، أنّ الحارس الذي وجد ميتًا في قعر البئر الذي يتوسط الضيعة هو الذي قام بضربها وضرب ابنها البالغ من العمر 3 سنوات، بعدما سمعت زوجها يصيح بأعلى صوته ويستغيث بالحراس من أجل إنقاذه صباح السبت.
وأضافت الزوجة التي استفاقت من غيبوبتها، انّه عندما خرجت من المنزل استجابة لنداء الاستغاثة وجدت الجاني يسدد لزوجها ضربات بواسطة آلة حادة، فارتمت عليه وهي تحمل طفلها، غير أنّه سدد له ضربات قاتلة وبدون رحمة.
وقالت إن زوجها كان قد تقدم بشكوى إلى عناصر الدرك يتهم فيها الجاني بسرقة 20 ألف درهم من منزله، خلال غيابه في تارودانت خلال عطلة العيد. وفق ما ذكرته جريدة الصباح.في عددها الصادر اليوم الاربعاء .