لندن - المغرب اليوم
طالبت رابطة بائعي الكتب في المملكة المتحدة، الحكومة البريطانية بتقديم دعم مادي، لمساندتهم في تفادي الآثار السلبية المترتبة على تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب للإصابة بمرض (كوفيد-19) عندما يتم تخفيف قيود الإغلاق، على رغم من ارتفاع نسبة المبيعات في فترة الحظر وحسب موقع"publishersweekly"، طالب بائعو الكتب من حكومة "جونسون" تحديد موعد مناسب لإعادة فتح المكتبات بعد تخفيف قيود الإغلاق، إذ تستغرق عملية استعادة ثقة المستهلك وقتًا، وقد لا تعود مرات زيارة المكتبات لمستوياتها الطبيعية، وقالت الرابطة، في رسالة وجهتها لوزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك: "شهد العديد من بائعي الكتب انخفاضا في مبيعاتهم بأكثر من 80% منذ بدء الإغلاق، وخسر العديد من العاملين بالمجال وظائفهم".
جاء ذلك لكن على الرغم من نشر جريدة "الجارديان" تقاريا تفيد بارتفاع نسبة مبيعات الكتب بنسبة 400% أسبوعيًا، وذلك فى إحصاء لحركة المبيعات عبر الإنترنت، كما ارتفع إجمالي مبيعات الكتب الورقية في المملكة المتحدة أوائل أبريل بنسبة 6%، كما ارتفعت مبيعات الكتب التي تنتمي لفئة "التعليم المنزلي" بنسبة 212%، و35% في الروايات، و38% زيادة في مبيعات كتب الفنون والحرف اليدوية، بينما انخفضت مبيعات الكتب الواقعية بنسبة 13%، حيث يبدو واضحا انجذاب القراء في هذه الفترة إلى الروايات وعوالم الخيال وانضمت الرابطة إلى اتحاد البيع بالتجزئة البريطاني (BRC) في الدعوة إلى خطة حكومية تسمح بإتاحة مساحات جديدة للبيع بالتجزئة، ودعت الحكومة إلى ضمان استمرار سياسة توريد الكتب لبعض المؤسسات باعتباره شكلا من إجراءات الدعم.
ودعت إلى ضمان إجراءات الحماية الشخصية للعاملين ورواد المكتبات، وإطلاق حملة حكومية لتوعية المستهلكين بالتدابير التي يتم تنفيذها لوقف انتشار الفيروس كانت سلسلة مكتبات "واترستون" الأشهر في المملكة المتحدة اضطرت إلى إغلاق مكتباتها قبل شهر بعد اعتراض موظفيها على استمرار العمل خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
قد يهمك ايضـــًا :
طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي "كورونا"
أزمة "كورونا" تعيد روايات عربية وعالمية للواجهة تناولت الأوبئة وتداعياته