تواصل قرية الألعاب الترفيهية بمهرجان الورد والفاكهة 39 والمقام بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بتبوك ، استقطاب مئات الأطفال يومياً ،من خلال تخصيص جزء كبير من فعالياته التثقيفية الممزوجة بالمتعة للأطفال.

وحرصت اللجان المنظمة للمهرجان أن يكون للأطفال نصيب وأفر من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية ، كالمسرح والألعاب ، والمرسم الحر ، والأناشيد ، والعروض المرئية إلى جانب العديد من المسابقات الثقافية.

وشهد ركن المرسم الحر في القرية المضيئة إقبالاً كبيراً من الأطفال من أجل اكتشاف المواهب الفنية وتعزيزها ، وحث الأسر على تنميتها , وتتنوع الفعاليات في داخل القرية مابين الألعاب المائية وألعاب التزلج والتركيز ، إضافة إلى حقل استزراع الورد والشجر, كما يواصل مسرح الطفل تقديم الأنشطة والألعاب المتنوعة التي سعى القائمون على المهرجان فيها إلى إضفاء أجواء من التفاعل بين الأطفال الزائرين والتعبير عن مشاعر الانتماء للوطن من خلال الأناشيد و المشاهد الكوميدية والرسائل التوعوية.

وحرص العديد من الزوار على إطلاع أطفالهم على كل ما يحتويه المهرجان من فعاليات وأنشطة تضم العديد من البرامج ومنها حديقتي الزهور والحيوانات وخيمة السيرك, إضافة إلى تقديم العديد من الجوائز وتوزيعها على الحضور من الأطفال .

إلى ذلك يواصل مهرجان الورد والفاكهة 39 الذي يقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك , وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر فعالياته لليوم السادس , وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية مساء , وسط فعاليات تفوق الأربعين فعالية , ويشارك فيها عدد كبير من العاملين لتقديم أروع البرامج والأنشطة المتنوعة وعروض الألعاب الشعبية , حيث يضم وعلى مساحة تفوق الـ 130 ألف متر مربع , قريتي الحرف اليدوية والورد والفاكهة , إضافة إلى القرية المضيئة التي تضم بين جنباتها العديد من الموهوبات بالمنطقة , والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية , والعروض الخاصة.