موسكو - وكالات
أفادت مواقع إخبارية بأن المغنية الأميركية جانيت جاكسون وزوجها رجل الأعمال القطري وسام المناع بصدد تبني طفل من بلد عربي، وأنهما يختاران الآن بين سوريا والأردن. حول هذا الأمر قالت جاكسون إنها تعلم أن الحمل "ليس ممكنا"، دون الإشارة إلى الأسباب، مضيفة أنها تأثرت بالأحداث الجارية في سوريا والأردن، وبما أنها تعيش خارج الولايات المتحدة فقد قررت تبني طفل من أحد هذين البلدين العربيين. هذا واقتبست هذه المواقع نقلا عن جاسكون البالغة من العمر 47 عاما إعلانها أنها تُجري "سرا" ما وصفته بالأبحاث حول كيفية تبني طفل من أحد بلدان العالم الثالث. وفي الشأن ذاته يُذكر انتشار نبأ قبل أشهر حول نية النجمة أنجيلينا جولي وزوجها الممثل براد بِت تبني طفل سوري، وأن هذا الطفل من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. وقد انطلقت جولي من الدوافع ذاتها التي جعلتها تفكر بتني طفل من سوريا بالذات، إذ صرحت أنها متأثرة جدا بسبب الأحداث التي تعصف بسوريا والمشاهد الدموية هناك، بهدف "مساعدة السوريين في أزمتهم وتسليط الضوء عليهم". يُكر أن هذا الخبر أثار جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد رأى في هذه الخطوة تعبيرا عن موقف جولي وبيت الإنساني، وآخر اعتبره إهانة بأن يصل الأمر بالعرب إلى هذه الدرجة، بالإضافة إلى تساؤل طرح نفسه تلقائيا حول الدين الذي سيتربى عليه الطفل السوري في كنف والديه غير المسلمين. أشارت الفنانة الإماراتية أحلام إلى هذه النقطة الحساسة، مما فتح باب الانتقادات عليها من قِبل بعض من دعاها لتبني الطفل عوضا عن أنجيلينا جولي.