مراكش ـ ثورية ايشرم
تسببت سيارة إسعاف في حادث سير، صباح السبت، في ضواحي مراكش، أسفرت عن مقتل السيدة التي كانت منقولة داخل سيارة الإسعاف، التابعة لجماعة مسكالة، وإصابة السائق.كان ذلك في منعرج بين شاحنة لنقل السمك، وسيارة الإسعاف، التي كانت متجهة صوب مستشفى ابن طفيل في مراكش. وأوضحت مصادر مطلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "ما أدى إلى الحادث، إضافة إلى السرعة الزائدة، هو الحالة المكانيكية، التي كانت عليها سيارة الإسعاف، التي وصفت بالمهترئة، على الرغم من تواجد سيارة جديدة، استفادت منها الجماعة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لكن لم تستعمل إلى غاية اليوم". وأشارت المصادر إلى أنَّ "عدم استخدام السيارة الجديدة يطرح أكثر من سؤال بشأن أسباب عدم استعمالها، إلا في حالات خاصة تهم الرئيس".ووقعت حادثة أخرى مميتة، السبت، على مستوى شارع گماسة في حي لمحاميد، ذهب ضحيتها شخص من مواليد 1995، فيما أصيب أخر بجروح خطيرة، نقل على أثرها صوب مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك بعدما دهست شاحنة الضحتين، اللذين كانا على متن دراجة نارية. يأتي هذا فضلاً عن حادثة خطيرة أخرى قرب ساحة جامع الفنا، تسبب فيها سائق سيارة لاذ بالفرار، إلا أن عناصر "الصقور"، التابعة لولاية أمن مراكش، تمكنت من اعتقاله، صباح السبت.وأوضح مصدر أمني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "سائق السيارة كان يقود بسرعة، ولم ينتبه إلى الطريق التي سينعرج منها إلى اليمين، ويعود إلى كليز، حيث قام بنصف دورة، وبسرعة لم يتمكن معها سائق دراجة نارية من تفادي الإصطدام بالسيارة، ليسقط على الأرض، فيما سائق السيارة توقف لدقيقة ثم عاد إلى الخلف، ليصيب سائق الدراجة على مستوى الرجل، ويلوذ بالفرار.وتم نقل المصاب إلى مستعجلات ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضروروية، فيما عبّر عدد من المواطنين، الذين عاينوا الحادثة، عن استنكارهم لما قام به سائق السيارة، وطالبوا بمعاقبته.