الرباط- المغرب اليوم
اختتمت، الاثنين افتراضيا، فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لملتقى الأندلسيات بشفشاون، وهي التظاهرة التي كسرت أغلال الجائحة وأعادت هواة الطرب الأصيل إلى عالم الموسيقى على مدى ثلاثة أيام.
وتميزت عروض السهرة الختامية، التي تابعها عشاق الموسيقى الأندلسية وطرب الآلة من المغرب والخارج عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعرض وصلات أحيتها أجواق من مدن مغربية متعددة في أوقات متقاربة.
وشكلت فعاليات الدورة ال 35 من ملتقى الأندلسيات، التي جرت حضوريا وعن بعد، نصرا فنيا على القيود التي فرضتها جائحة كورونا بعد ما يزيد عن سنة من إغلاق الفضاءات العمومية وتعليق الأنشطة الثقافية.
الجمهور الافتراضي للسهرة الختامية تابع مجموعة من الوصلات الأندلسية من أداء جوق الأصالة لطرب الآلة برئاسة الفنان محمد الوارثي (مكناس)، وجوق أصدقاء الآلة برئاسة الفنان عبد الكريم المنصوري (سلا)، وجوق معهد الجامعي للموسيقى الأندلسية برئاسة الفنان عبد المالك عثماني (فاس)، وجوق أريج الأندلس لجمعية الموسيقيين الشباب برئاسة لطفي الخمال (طنجة)، وجوق طلبة المعهد الموسيقي برئاسة الفنان سعيد السكوري (سلا).
وأوضح المدير الإقليمي للثقافة بتطوان، أحمد اليعلاوي، أن الملتقى كان سيقام افتراضيا بالكامل، لكن تقرر أن يقام اليوم الأول حضوريا لتجديد الوصل بين الطرب الأندلسي وعشاقه، مبرزا أن الملتقى أعاد الحياة الثقافية والفنية إلى شفشاون ولبى تطلعات الفعاليات الثقافية والمدنية بالمدينة.
قد يهمك ايضًا:
عرض فيلم "عايدة" في مهرجان الأندلسيات الأطلسية للصويرة