اعتزال بنعطية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

اعتزال بنعطية

المغرب اليوم -

اعتزال بنعطية

بقلم: جمال اسطيفي

وضع المهدي بنعطية عميد المنتخب الوطني حدا لمسيرته الدولية بإعلان اعتزاله الدولي أول أمس، مشيرا إلى أنه تحدث مع المدرب وحيد خاليلوزيتش وأخبره بالأمر..

بنعطية الذي حمل قميص المنتخب الوطني لمدة زمنية فاقت العشر سنوات، أرجع قراره إلى ما أسماه تعبه من الاتهامات التي توجه له في بعض المرات أو سماع ما وصفها ب"القصص الواهية"، من قبيل أنه يختار التشكيلة أو يفرض لاعبين بعينهم، أو يفضل لاعبا ما...

لقد أمضى بنعطية فترة مهمة مع المنتهب الوطني، لكنها للأسف لم تتوج بأي لقب، فأبرز ما حققه بنعطية مع المنتخب الوطني هو التأهل إلى كأس العالم 2018 التي جرت بروسيا، ثم المشاركة أربع مرات في كأس إفريقيا للأمم، سنوات 2012 و2013 و2017ثم 2019، وأبرز ما تحقق في كل هذه المشاركات هو بلوغ دور الربع نهائي في "كان" الغابون 2017، والدور الثاني في دورة مصر، قبل الخروج المخيب أمام منتخب بنين..

لقد جاء بنعطية للمنتخب الوطني في فترة صعبة، وأصبح رسميا في زمن المدرب روحي لومير الذي اعتمد عليه اساسيا في مباراة المغرب والكامرون بياوندي في تصفيات كأس العالم 2010، إثر تخلف طلال القرقوري عن الحضور..

كان لبنعطية حضوره في المنتخب الوطني، لكن هذا الحضور كان متقطعا في بعض الفترات، وأحيانا بسبب اللاعب الذي كان يغيب عن مباريات يرى أنه لا جدوى من حضوره فيها، كما حدث في مباراة المغرب وتنزانيا بدار السلام في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بخسارة المنتخب الوطني بهدف لثلاثة، أو من خلال إعلانه اعتزاله الدولي سواء النهائي أو المؤقت قبل أن تعيده تدخلات المدرب إلى التشكيلة..

أحيانا كان بنعطية يفرض بعض اللاعبين، كما حدث في دورة الغابون 2012، عندما طلب من البلجيكي ايريك غيريتس توجيه الدعوة لأحمد القنطاري الذي كان متوقفا عن اللعب لفترة فاقت السبعة أشهر، كما أنه ساهم بقسط وافر في فرض التكثلاث داخل المنتخب الوطني، دون أن يلعب دوره كعميد يتحلق حوله الجميع..

في المونديال يتذكر الجميع كيف تجاوز بنعطية كل الحدود وهو يهاجم في مستودع الملابس مصطفى حجي مساعد المدرب، ثم يواصل ذلك في تصريحاته الصحافية..

علاقته بالصحافة كانت متشنجة، فرغم أن بنعطية لا يقرأ العربية، وكان يكتفي فقط بما يتم إيصاله له بشكل جزئي، فإنه اختار الصدام، دون أسباب موضوعية، ودون أن يميز بين ما ينشر في الصحافة ويذاع ويبث، وما يكتبه الفايسبوكيون في صفحاتهم...

على المستوى التقني كان لبنعطية حضوره في خط الدفاع، فوجوده يمنح الثقة، ويعطي هالة لخط الدفاع..

هل اعتزل بنعطية بالطريقة المثلى؟

في الواقع لم يعتزل بنعطية بطريقة جيدة، فأن يمضي لاعب أكثر من عشر سنوات وهو يحمل قميص المنتخب الوطني، ثم يأتي في نهاية الأمر وبدل أن يخرج من الباب الكبير، بإعلان اعتزال بطريقة محترمة، فإنه حصر كل شيء، في "القصص الوهمية"..

بالمناسبة ليونيل ميسي تحاك عنه قصص أكثر من ذلك مع المنتخب الأرجنتيني، لكنه لم يعتزل، والمرة الوحيدة التي قرر ذلك، كانت بعد خيبة عدم الحصول على كوبا أمريكا بعد خسارة في النهائي أمام الشيلي بالضربات الترجيحية..

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال بنعطية اعتزال بنعطية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib