صدمة بانون
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

صدمة بانون

المغرب اليوم -

صدمة بانون

بقلم: محمد الروحلي

أثار إسقاط الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، اسم اللاعب الرجاوي بدر بانون من لائحة المنتخب الوطني الذي سيشارك في مونديال روسيا 2018، منتصف يونيو الجاري. ردود فعل قوية لدي الراي العام الرياضي الوطني. وأجمعت أغلب هذه الردود على صعوبة القرار وإمكانية تأثيره على مسار اللاعب في حالة لم يستطع الخروج بسرعة من هول الصدمة، خاصة وأن القرار جاء على بعد أيام من موعد انطلاق العرس العالمي.

شدة الصدمة تتجلى في كون اللاعب المقصي كان ضمن اللائحة الرسمية والتي ضمت 23 لاعبا، بالإضافة إلى ثلاثة احتياطيين من بينهم يوسف النصيري الذي تحول بقدرة قادر من احتياطي إلى رسمي ضمن اللائحة الأساسية.

رونار برر قراره بعد التشاور مع طاقمه المساعد بأهمية الاحتفاظ بالنصيري بصفته مهاجما، والتضحية مقابل ذلك ببانون، بعدما اكتشف فجأة وبعد أيام فقط من إعلانه عن اللائحة معاناة هجوم المنتخب الوطني وحاجته لمتمم عمليات.

وكان طبيعيا أن يتسبب الإقصاء المفاجئ في تذمر اللاعب الرجاوي، مما جعل زملائه يتدخلون للتخفيف من تأثير الصدمة، ومساعدته لتجاوز الحالة النفسية التي دخلها مباشرة بعد تلقيه الخبر مباشرة من طرف المدرب نفسه.

وتاريخيا ليس بانون الأول والأخير من اللاعبين الدوليين الذين حرموا في آخر لحظة من المشاركة بالمونديال فهناك أسماء عديدة لقيت نفس المصير.
فخلال مونديال 1986 بالمكسيك، حرم رباعي الجيش الملكي الجيلالي الفاضيلي، عبد الله هيدامو، سعد دحان وعبد السلام لغريسي من المشاركة مع المنتخب رغم أنهم لعبوا الإقصائيات وساهموا في تحقيق التأهيل، وبالنظر إلى جانب الاستحقاق تقرر مرافقتهم للمنتخب وحضور المونديال كمتتبعين تكريما لهم على الدور الذي لعبوه.

سنة 1994 بمونديال امريكا، عاد اسم لغريسي ليطرح من جديد كحالة، وهو المسجل لهدف التأهيل أمام زامبيا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بضربة رأسية بعد تمريرة من الجهة اليسرى للمدافع عبد الكريم الحضريوي، ليقرر الراحل الحسن الثاني بعثه صحبة كل من لحسن أبرامي ويوسف فرتوت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة المونديال على نفقة الجامعة.
سنة 1998، تعاطف الجميع مع لاعب نهضة سطات خالد راغب الذي سجل هدف الانتصار في مقابلة قوية ضد غانا، بنفس الملعب وبضربة رأسية أيضا، والأكثر من ذلك بعد تمريرة من نفس المدافع، إلا أنه أقصى من لائحة المشاركين بالمونديال مما خلف له صدمة قوية لم يتجاوزها بسهولة وما يزال يتذكرها حتى الآن.

لاعب آخر تعرض للظلم بعد حرمانه في آخر لحظة من المشاركة بمونديال فرنسا والأمر يتعلق بمصطفى خالف، إذ شارك في كل المراحل الإقصائية الخاصة بمونديال فرنسا 1998، وحضر المعسكر التدريبي الأخير الذي أقامه المنتخب بمعهد مولاي رشيد، لكن أياما فقط قبل السفر إلى فرنسا أقصى من اللائحة بقرار من المدرب هنري ميشيل.
هناك أمثلة أخرى لنفس حالة بدر بانون، لكن المطلوب الآن هو أن تتم مساعدة اللاعب على الخروج من التأثير النفسي، وتجاوز الصدمة بسرعة، والتطلع اكثر للمستقبل، فهو لاعب لديه إمكانيات كبيرة وقادر على التعويض شريطة نسيان القرار القاسي …

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة بانون صدمة بانون



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib