الوداد اليوم تعادل منطقي
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الوداد اليوم: تعادل منطقي

المغرب اليوم -

الوداد اليوم تعادل منطقي

بقلم - توفيق الصنهاجي

نعم إنه تعادل منطقي، ذلك الذي عاد به وداد الأمة اليوم من واد زم أمام السريع المحلي، أو الركوز كما يحلو لعشاقه أن يسمونه، "بالله عليكم، أكنتم تتوقعون أكثر من التعادل السلبي"، في ظل خوض الفريق الأحمر لثالث مباراة على التوالي في ظرف أسبوع، ومن دون مدرب، إلا المؤقت، والذي للأمانة، قدم صورة طيبة عنه كمدرب مثلما  كان يظهر كلاعب في نهاية الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، حتى كان واحدة من أساطير الوداد على مدار التاريخ.

أقول في ظل هذا التراكم الهائل من المباريات لا نقصانا من حق الوداد، بطل أفريقيا لعام 2017، لأنه لو كان فريقنا في صحة جيدة، ما كان ليخيفه تراكم هذه المباريات ولو في ظرف أسبوع، لكن وداد اليوم فعلًا ضعيف، بالنظر إلى المشاكل المتراكمة من عهد الغير مأسوف عليه، روني جيرارد، والذي نقصت معه لياقة اللاعبين البدنية في الآونة الأخيرة، بفعل قلة التدريبات كما أشرنا إلى ذلك في فقرة الوداد اليوم بمناسبة المباراة السابقة.

اليوم، تبين فعلًا النقص الحاصل في المنسوب البدني للاعبين، حيث لم نسجل محاولات حقيقية للتسجيل طيلة أشواط المباراة، إلا نادرًا، على الرغم من كون محاولة بديع أووك في الشوط الأول، أجدها فرصة لم تكن لتهدر لو أحسنت التركيز يا ابن غزالة سوس.

مباراة اليوم، كان فيها سريع واد زم أفضل للأمانة، وكاد يخطف نتيجة الفوز في اللحظات الأخيرة منها، لأنه كان الأكثر صراحة في تهديده لمرمى التكناوتي، حيث لولا العارضة في مرتين، لكانت النتيجة هدفين لصفر في مباراة اليوم لفائدة الركوز.

بالعودة إلى التشكيلة المعتمدة، فقد كان الاختلافان الوحيدان في مباراة اليوم مقارنة مع المباراة السالفة، هما إقحام كل من أيوب العملود في ثاني مشاركة أساسية بالنسبة إليه بعد مباراة إيمزورن، لحد الآن، صراحة لم أقتنع بمستوى هذا اللاعب القادم من الجيش الملكي، والذي عوض عبد اللطيف نوصير، ما رأيكم؟، وكذا محمد واتارا، المدافع الإيفواري، الشاب مكان أشرف داري المصاب ،واتارا بإمكانه أن يتحسن أكثر.

نقطة حسنة تابعتها في الشوط الأول لمباراة اليوم، مقارنة مع المباراة السابقة، هو تحرك وليد الكرتي، أكثر نحم الأمام، لمساندة الهجوم، وعدم بقائه كثيرًا بجنب ابراهيم النقاش العميد، لكن هذا التحرك سرعان ما سيتراجع في الجولة الثانية، والأسباب ذكرتها من قبل.

بابا توندي ميشيل، أكّد في مباراة اليوم، أو على الأقل في شوطها الأول، ما قلناه عنه من مدح في المباراتين الأخيرتين.

أما ويليام جيبور، فهو يؤكد في كل مباراة، ما نقوله عنه في المباراة التي تسبقها، من مستوى هزيل، على الرغم من كوني شجعته شيئًا ما خلال مباراة الفتح الرياضي الرباطي، بفعل الهدف الذي سجله.

أوناجم محمد، هو الأخر، خانته اللياقة البدنية في مباراة اليوم، برفقة النقاش، والعديد من اللاعبين الآخرين، فاتضح خاصة في الشوط الأول، أنه غير قادر على اختراق المدافعين سواء من الجهة اليسرى أو اليمنى، وهو الأمر الذي دفع بموسى انضاو إلى تغييره في بداية الشوط الثاني بزهير المترجي الأخير، تنقصه تلك "finition"، ففي محاولتين، فعل كل شيء إلا اللمسة الأخيرة، تذكروا محاولته من الجهة اليسرى، ولمسته الأخيرة في المحاولة الثانية لأووك، والتي لم تكن دقيقة لتضيع معها المحاولة، المترجي يجب تشجيعه على الرغم من كل ذلك، تحركاته تسببت أيضًا، في حصول مدافع الركوز على بطاقة حمراء، لكن جاءت متأخرة بعض الشيء.

على العموم، نتيجة اليوم من الممكن لكل الأسباب المعروفة، اعتبارها إيجابية، خاصة أنه أول تعادل لوداد الأمة خارج الميدان هذا الموسم.

لكن في ظل رغبة الأنصار، في انتقام فريقهم لهزيمتيه الأوليين خارج القواعد في كل مرة، فإن نتيجة اليوم تبقى سلبية أيضًا.

إلى اللقاء في انتظار الأفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم تعادل منطقي الوداد اليوم تعادل منطقي



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 11:09 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عقاب الكأس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib