خطأ في الحسيمة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خطأ في الحسيمة

المغرب اليوم -

خطأ في الحسيمة

بقلم: محمد الروحلي

طالب المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي، بإعادة مباراته الأخيرة أمام فريق الراسينغ البيضاوي، لحساب الأسبوع 26 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وأسباب النزول بالنسبة لمسؤولي الفريق يعود لإعلان حكم المباراة عن ضربة جزاء "غير صحيحة" كانت سببا في نظرهم في قلب موازين المباراة ورجحت كفة الفريق البيضاوي المحكوم عليه منذ دورات بالعودة إلى القسم الثاني. 

البلاغ لم يقف عند هذا الحد، بل هدد بالانسحاب من منافسات البطولة وفضح ما أسمته إدارة الفريق بـ "تلاعبات" تعرفها مباريات إياب الموسم الجاري، مع ما يمكن أن يحمل ذلك من تأثير على كرة القدم الوطنية المرشحة لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2026.

الثابت أن الفريق الحسيمي ساءت نتائجه منذ الرحيل المفاجئ للمدرب خوان بيدرو بنعلي، فبعد مرحلة ذهاب متميزة حصد خلالها الفريق 23 نقطة، لم يستطع الفريق بعد التغيير كسب أكثر من خمسة نقط، حولته من فريق آمن بوسط الترتيب، إلى فريق مهدد بالسقوط للقسم الثاني، وعوض الاعتراف بالخطأ الفظيع المرتكب بالتخلي عن المدرب الرسمي، يحاول المسؤول عن الفريق تصدير الأزمة وتحويل الأنظار عن السبب الرئيسي وإلصاق المسؤولية بالأحكام، وكأن الفريق مستهدفا من طرف بعض الأطراف داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

والواقع أننا كنا السباقين إلى انتقاد الطريقة التي تم بها الاستغناء على المدرب بنعلي، كما توقعنا تأثير ذلك على الجانب التقني للفريق، بعد التجانس الذي شكل قوته خلال النصف الأول من البطولة الاحترافية.

وتعود أسباب الخلاف الذي تفجر بين بنعلي ورئيس الفريق عبد الإله الحتاش، بسبب انتداب الأخير لاعبين دون الاستشارة مع المدرب، ما أثار امتعاض المدرب الذي اعتبر الأمر تطاولا غير مقبول وتدخلا في اختصاصاته من طرف الرئيس الذي تجاوز صلاحياته، وأول معارضي مغادرة المدرب ومعه المعد البدني، هم محبو الفريق الذين طالبوا ببقاء الطاقم التقني بكامل أفراده، خاصة وأن الفريق تحسنت نتائجه تحت إشراف بنعلي، حيث ساهم في تكوين فريق تنافسي يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية، وكذا وضعه الثقة في اللاعبين المحليين، بعد إشراكه خمسة عناصر في التشكيلة الرسمية، واضعا بذلك الحد لسنوات من إرهاق ميزانية الفريق بسبب جلبه لاعبين لم يقدموا أي إضافة للفريق الذي كان يصارع كل نهاية موسم من أجل البقاء.

إذن فمسؤولية الأزمة التي تعصف بفريق شباب الحسيمة يتحملها الرئيس بعد تدخله الطائش، صحيح أن هناك أخطاء ثابتة ارتكبت من طرف الحكام، لكن ليس هذا هو السبب الرئيسي، وعلى الحتاش تحمل مسؤوليته كاملة وليس لعب دور الضحية. 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ في الحسيمة خطأ في الحسيمة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib