رقم 1 في العالم
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

رقم 1 في العالم

المغرب اليوم -

رقم 1 في العالم

بقلم: المهدي الحداد

سأترك التحليل والتشريح جانبا، ولن أغوص في نقاش الحيثيات، ولن أقرأ بين سطور التكتيك والتقنيات، وسأتخلى عن قبعة الإعلامي والمتتبع والمشاهد المغربي، لأرتدي على السريع جلباب المتفرج أو الصحافي الأجنبي، لأطرح سؤالا وحيدا بعد مواكبة الديربي البيضاوي الأخير، وقبله عشرات القمم المحلية والخارجية للوداد، هل معقول هذا الذي يفعله جمهور الأحمر وتحديدا إلترا «وينرز»؟
 شيء لا يصدق فعلا وأشبه بالخيال، كرنفال ومشاهد مرئية ولا في الأحلام، رسائل تاريخية قمة في الإبداع والإمتاع، وتنسيق إحترافي مجنون لأزيد من 15 ألف مناصرا، يصطفون في «لُفيراج» الشمالي، وكأنهم رجل واحد وليس ألاف الأشخاص.
يسمون أنفسهم «الفائزون»، ويستحقون الإسم عن جدارة، فلم يسبق لي قط وأن شاهدتهم يخسرون مباراة على المدرجات أمام جميع الخصوم، صغارا كانوا أم كبارا، في البطولة الإحترافية أو المنافسات الخارجية، فما يصنعونه أشبه بعروض سينمائية، بسيناريوهات محبوكة وتشخيص بطولي، يستحق جوائز الأوسكار.
 مع إحترامي وتقديري لعمل جميع فصائل التشجيع المنسجمة والمتطاحنة منها، سواء في المغرب أو شمال إفريقيا أو بعض الدول العربية، فأجزم ومعي شهادات الملايين أن «وينرز» في واد والبقية في واد آخر، بعدما هربوا عن الكوكبة بلفات ولفات، وباتوا يُصدرون منتوجاتهم المرئية، وإبداعاتهم الأسبوعية في شريط أفلام «تيفو» إلى العالم أجمع، من الأرجنتين إلى روسيا.
 لا أتحدث عن الأغاني الحماسية الشعبية ولا الأهازيج الأسطورية التي يبدع فيها بتميز أوضح جمهور الرجاء العالمي، ولكنني أهلل لما تصنعه أنامل الوداديين وما تفكر فيه عقولهم النابغة، لترسم لوحات فنية تحاكي أحدث تقنيات فن التصوير بأبعاده الثلاثية والرباعية إلخ.. والعجيب أن الأمر يتم بسلاسة كبيرة وسهولة تحير المتتبعين، وتجعل الكل يتساءل، من هم هؤلاء القادة الذين يضبطون عقارب رفع ونزول «تيفو» وتحريكه في نفس الثواني؟ يعني، أي تنسيق وإحكام هذا الذي يجعل 15 ألف شخصا على الأقل يقومون بالحركة ذاتها، وكأن فرد واحد من يقوم بها؟
 لم يكذب أعضاء «وينرز» حينما أكدوا أكثر من مرة أنهم ينافسون أشهر «الأولترات» أوروبيا ولاتينيا، ويتناوبون معهم أسبوعيا على صدارة أفضل جمهور وأجمل «تيفو» الذي تختص به إستفتاءات أشهر المواقع العالمية المعنية بالفصائل وقواعد التشجيع، والحقيقة أنهم تجاوزوهم جميعا، ليصبحوا بصدد المنافسة مع الذات، وهذه الدلائل:
 هل توجد «أولترا» في العالم ترفع كل أسبوع أو أسبوعين «تيفو» بنفس الجودة والجمالية والمشاهد المتحركة الخيالية وفي مدرج دائري صعب؟ هل سبق وأن كانت ملاعب البيرنابيو والكامب نو وأولد ترافورد وغيرها من ملاعب، مسرحا لمثل هذه العروض الساحرة المتكررة؟ من هي الفصائل المشهورة التي تزين مباريات أنديتها خارج القواعد بتحف فنية إستثنائية؟ الجواب لا أحد، أو القلة القليلة جدا والتي تختار عادة المواعيد الكبرى والديربيات الكلاسيكية لتكشف عن إبداعاتها.
 أن تدخل حلبة الكبار وطوب «10» وتشرع في توجيه الضربات القاضية وعمرك لا يتجاوز 14 سنة، وتصنع لنفسك مكانا إلى جانب الفصائل العريقة والمؤسِسة لنجم بلغراد، أولمبياكوس، غلطة سراي، ليجيا وارسو، دورتموند، سبارطاك موسكو، ريفير بليت، بوكا جونيور، سان إتيان...فهذه سابقة تاريخية مشرفة، وأن تزيح هؤلاء أكثر من مرة لتظفر بجائزة جمهور الأسبوع عالميا أو أفضل «تيفو»، فهذا فخر للمغاربة والوداد الذي أمسى بشهادة الأجانب ماطادور «الأولترات» دوليا، أما من يريد التعصب وإنكار الواقع والتقليل من حلاوة العروض، فليشاهد وليقارن ما يُبث من مسلسل مركب محمد الخامس، وما يُنشر في بقية مدرجات وملاعب أوروبا وأمريكا، ليقف على حقيقة الأحمق فقط من ينكرها، أن «وينرز» رقم 1 عالميا حاليا في المشاهد المرئية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقم 1 في العالم رقم 1 في العالم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib