لماذا اختنقت الإستراتيجية
محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

لماذا اختنقت الإستراتيجية؟

المغرب اليوم -

لماذا اختنقت الإستراتيجية

بقلم - بدر الدين الإدريسي

لماذا تصدمنا كل الحقائق التي نطق بها السيد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، عند حلوله ضيفا على حلقة يوم الأحد الأخير من برنامح «لماتش» المبثوث على «قناة ميدي 1 تي في»؟

وهل كان جديدا علينا، أن يشهر السيد الوزير حقيقة الأعطاب والمعطلات التي أصابت الكثير من أجنحة الإستراتيجية الوطنية حول الرياضة فعطلت تحليقها السليم، الإستراتيجية التي يذكر جميعنا أنها رأت النور مع انقضاء المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضية ذات أكتوبر من عام 2008؟

كثير مما قاله السيد الوزير في برنامج «لماتش» وفي عديد المنصات الصحفية التي تعاقب عليها، من حقائق صادمة، ورد في خلاصات عمليات الإفتحاص التي أخضعت لها وزارة الشباب والرياضة نفسها، قبل أن تخضع لها الجامعات الرياضية النوعية والتي دلت على وجود كثير من التجاوزات في التدبيرين الرياضي والمالي، وتجسده على أرض الواقع نتائجنا في أمهات الأحداث الرياضية العالمية والقارية، وهي للأمانة موجبة للقلق ومعبرة عن ضعف حكامتنا الرياضية، بل إنها تمارس الهدر على الرأسمال البشري الوطني.

الموجع في كل الذي أبلغنا به السيد الوزير، بلسان صدق، أننا انتظرنا عشر سنوات كاملة لكي نكتشف أن الإستراتيجية الوطنية حول الرياضة اختنقت بدخان كثيف، مصدره نار يشعلها الطابور الخامس ويسربها من يتخفون في الأغوار وفي جيوب مقاومة بل ومناهضة كل إصلاح، ومصدره أن هذه الإستراتيجية على قوتها ومتانتها لم تفصل على مقاسنا الفكري ومقاس من يتبوؤون مشهدنا الرياضي، فقد بدت تلك الإستراتيجية، وهذه هي الحقيقة فضفاضة جدا.

نكتشف بعد انقضاء عشر سنوات كاملة، أن الإستراتيجية التي كان يفترض اليوم، أن تحين وتحدث لترتقي إلى ما هو أعلى، لم يطبق فيها إلا النزر القليل، أو بالأحرى أن بعض المشاتل أنجز فيها عمل يرى بالعين المجردة، وكان الخراب سيد بعضها الآخر، وهل نحتاج إلى ما يدلنا جميعا على أن الجاني على هذه الإستراتيجية النموذجية، هو تفكيرنا القاصر وتدبيرنا الذي لا يلبي إلا القليل القليل من الحكامة الجيدة التي هي شرط التصنيع الرياضي المشتغل عليه في كل أنحاء المعمور.

ونكتشف بعد انقضاء عشر سنوات كاملة على خروج قانون التربية البدنية والرياضة للوجود، وقد اشتغل عليه بكثير من النباهة والعمق والجودة، أن التنزيل الكامل لفصوله، ما زالت تعترضه شوائب كثيرة، أصلها شعور كل من أمموا الجامعات والنوادي وحولوها ضدا على القانون إلى ضيعات مملوكة وخاصة ومحظورة على من سواهم، بأنهم مهددون بفقدان ما تملكوه ظلما وعدوانا، بل إن طواحين الهواء التي انشغل بها أكثر الوزراء الذين كلفوا بالقطاع الرياضي، ستعيق لسنوات الإفراج على مقتضيات ونصوص تطبيقية هي ما يعطي الحياة لأكثر من سبعين بالمائة لقانون التربية البدنية والرياضة، الذي أجمعنا عند مروره بكل القنوات الرسمية المصادقة على التشريعات، أنه دستور جد متقدم للرياضة الوطنية.

ولا أمل في أي استراتيجية بديلة، من دون أن تعبر الحكومة بالفعل، عن عزمها الوطيد لهيكلة القطاع الرياضي ليكون مساهما قويا في رفع الناتج الإقتصادي الوطني، العزم الذي يلغي التجاذبات السياسية ويترفع على المصالح السياسية الضيقة وينتصر أولا وأخيرا لروح القانون، فلا خيار أمامنا لكسب الرهان سوى التعبير في كل ما نفعل عن روح المواطنة.   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اختنقت الإستراتيجية لماذا اختنقت الإستراتيجية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib