التكناوتي ليس كيسا رمليا
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

التكناوتي ليس كيسا رمليا

المغرب اليوم -

التكناوتي ليس كيسا رمليا

منعم بلمقدم
بقلم: منعم بلمقدم

ليس من الحكمة في شيء، بعد أن وضعت الحرب أوزارها وخمدت نار الفتنة والجدل، بشأن واقعة التمرد المزعوم من طرف عموتة والمردود عليه بالنفي من طرف التكناوتي والمحسوم بقرار وحكم فاصل للجامعة بتوقيف حارس الوداد لـ 3 أشهر نافذة، أن نعود لفتح هذا الملف ونستحضر بأثر رجعي ما حدث في البليدة وغيرها من الأمور الأخرى.
 أقول هذا لأني واكبت وبدا لي أمرا غريبا بالفعل 3 خرجات متتالية في 3 أيام متتالية للمدرب الحسين عموتة في محطات مختلفة، ناقش فيها وضعية التكناوتي وعاد لتصرفه ولامه على تصرفه وأكد أنه ضحية محيطه، ولعلنا بحاجة لمعرفة اللمز والهمز المقصود بهذا المحيط وكذا معنى كونه ضحية هذا المحيط، لأن الأمر يحيلنا فعلا لتصور أن هناك خربا خفية وكسر عظام واضح بين عموتة وطرف ما، ولنتحلى بالواقعية والوضوح ونقول أنه يقصد به طرفا وداديا بالإسم.
لذلك وفي تقديري المتواضع، لا أجد من التعقل الذي عرفنا به عموتة أن يعيد النبش فيما قام به التكناوتي وإن صح فعلا قوله، لأن الأمر قضي والمدرب رفع تقريره للجامعة والأخيرة فصلت بالحكم.
 في تقديري المتواصع ليس من الحكمة ولا التبصر في شيء، وهو ما عهدناه في عموتة أن يضع نفسه في نفس الكيل في ميزان المقارنة مع حارس صغير السن نتوسم فيه كل الخير لمستقبل قفاز المرمى المغربية.
عموتة قرر وقدر وانتهى الأمر لما رفع مساعي التدخل من بانون وباقي زملاء التكناوتي، وقلنا أنه تصرف معقول لمدرب يروم تطبيق نظام صارم داخل عرين المحليين وهو الذي استهر بتصريحات سابقة كان يطلق من خلالها النار على محيط الأسود في فترات سابقة، وينحي باللوم واللائمة على اختراق السماسرة والوسطاء وقدرنا فقيه هذه الغيرة الكبيرة والواضحة.
لذلك هي معركة غير متكافئة بعدما لزم التكناوتي الصمت، ورد على قرار معاقبته بكلمات معبرة لخصت نضجه الكبير حين قال لنا وبالحرف «أتقبل و دون تعقيب قرار الجامعة ولا يسعني إلا الإمتثال له وسأنتظر مرور فترة التوقيف وبعدها أناقش فرص العودة للمنتخب الوطني الذي يبقى حقا وطموحا مشروعا لكل لاعب».
 فمن غير المعقول أن ينحى التكناوتي منحى الصمت الذي هو من ذهب وحكمة وعلامة رضا على مصيره والحكم الصادر في حقه، ويصر عموتا مقابل هذا على العودة كلما أتيحت لديه الفرصة ليلقن الحارس ولو عن بعد دروسا يفترض أن تكون بين المربي  والتمليذ في فضاء مغلق ووجها لوجه.
وليس من المعقول وبعد كل الهزة النفسية للتكناوتي، أفضل حارس بالبطولة حاليا  لكيس رمل يتلقى الضربات واللكمات ويعزل في زاوية ضيقة دون أن يملك حق الدفاع عن نفسه..
 ما أتمناه صادقا ونحن الذين دافعنا دفاعا مستميتا وشرعيا عن أحقية عموتة بمنصب فقيادي مع إحدى المنتخبات الطنية، أن لا يسقط في فخ وحيد الذي قصف محلييه بفضاضة وصلافة.
ما آمله هو أن يتجرد عموتة من انتمائه الضيق سابقا كمدرب للوداد وأن ينسى و للأبد كيف ولم غادر الوداد٫ وأن لا يضع بيض الوداد كله في سلة واحدة..
ما أتمناه صادقا هو أن لا يكون ما قاله سعيد بادو أن التكناوتي اليوم هو «النامبر وان» بالمغرب، مستفزا لعموتة فليس هو المقصود بهذا التقييم و إنما وحيد، وأن لا يعاقب التكناوتي على قول لم بنبس به شفتاه..
أعرف عموتة الأكاديمي والكاريزماتي والغيور والعطوف على لاعبيه، لذلك أتوسم  فيه أن ينكب على ماهو أهم من ملف وقصة التكناوتي.. أعرف عموتا خريج معهد مولاي رشيد ... لذلك أتمنى أن عودة عموتة الرشيد...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكناوتي ليس كيسا رمليا التكناوتي ليس كيسا رمليا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib