الراقصة والسيناريست
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الراقصة والسيناريست

المغرب اليوم -

الراقصة والسيناريست

بقلم أمير محمد خالد

أحيانًا ولا أبالغ حين أقول دائما، أنه جرت العادة عند تناول البعض العلاقة بين راقصة ما وأي شخص أخر، فأول ما يتبادر إلي ذهن الجميع، هو التفكير في كونها علاقة تحكمها الشبهات والقيل والقال، تحاصرها ظلمات الآثام، وتحفها نيران الشهوات.

لكني وكسرًا لتلك القاعدة شبه العتيدة، أعطيت لقلمي المساحة لتناول واحدة من تلك العلاقات، لكنها هذه المرة، علاقة لا تخالطها ثمة محرمات أو عيب - لا سمح الله-.

 بطلة مقالتي هذا واحدة من الفنانات التي جمعت ما بين الرقص والتمثيل، استطاعت رغم قلة أعمالها الفنية – بالمقارنة- مع أخريات، في أن تحجز لنفسها مقعدًا مميزا، لتكشف عن موهبة فنية قوية، وإن لم يُكتب لها الانفجار والتوهج حتي الآن، إنها الفنانة والراقصة «صفوة».

صفوة الذي تحتفل بعيد ميلادها هذا الأسبوع، انتهزت تلك المناسبة للحديث عن شجوني الخاصة نحو تلك الفنانة التي لم تنل حتي الآن فرصة حقيقية تكشف عن موهبتها.

 لكن قبل أن طرح رأيي، دعني أعود إلي الماضي القريب، مستعرضًا بدايتها الأولي، حيت انطلقت حياتها الفنية من الرقص في الملاهي الليالي، ونجحت في أن تلفت الأنظار لأدائها الجذاب، وهو ما دفع البعض للاستعانة بها في عدد من الأعمال السينمائية.

لكن تبقي نقطة التحول الرئيسية في مسيرتها، تتمثل عندما منحها السيناريست بشير الديك والمخرج محمد عبد العزيز ما يقرب من ثلاث مشاهد في فيلم «حلق حوش»، بجانب تقديم رقصتها، وهو ما بشر بميلاد فنانة جديدة تمتلك الموهبة.

 عل غرار « الديك» و« عبد العزيز»، اقتنع كثير من المؤلفين وكًتاب السيناريو بموهبة صفوة، وبادروا  في إسناد العديد من الأدوار الفنية لها.

لكن أكثر ما يلفت الانتباه هو أنه بالرغم من أن تلك الأعمال كانت عبارة عن لقطات قليلة، غير أنها استطاعت تقديمها بإبداع كبير.

هنا لا أبالغ حين أقول أنها استطاعت أن تجعل من كل دور عابر،  بطولة خاصة تحمل أسمها داخل كل مسلسل أو فيلم اشتركت فيه.

خلال مشوارها الفني الذي لم ينتهي حتي الآن، تعاونت صفوة مع العديد من المبدعين مثل نادر جلال وبشير الديك وعاطف بشاي ومحمد الباسوسي وداود عبد السيد ورفيق الصبان؛ إلا أن جاءتها  اللحظة الفارقة والنقلة الفنية في مشوارها عبر تعاونها مع السيناريست الكبير وحيد حامد، والذي نجح ببراعة في إعادة اكتشاف وتدوير موهبتها من جديد.

كان التعاون الأول بينهم عام 2000 من خلال مسلسل "أوان الورد"، وبعد النجاح الذي حققته، رشحها «حامد» لتقديم دور الراقصة في فيلم "معالي الوزير" عام 2002 مع الفنان أحمد زكي.

 وفي عام 2005 شاركت في بطولة واحد من أهم أفلام وحيد حامد "دم الغزال"، حيث قدمت دور الراقصة من منظور جديد، وبإيقاع مختلف.

عام 2007، تعرضت «صفوة» لوابل من الهجوم الحاد بسبب دورها الجرئ في فيلم "هي فوضي"،  إلا أنها أبدعت في تقديم شخصيتها، بعدما استطاعت إظهار الجانب الإنساني في شخصية أمين الشرطة الفاسد الذي قدمه الفنان الراحل خالد صالح.

عادت «صفوة» للتألق من جديد عام 2013، مع الروائي وحيد حامد، وذلك عبر تقديم دور الراقصة في مسلسل « بدون ذكر أسماء»، والذي حقق نجاحًا قويًا ومبهرًا.

اللافت في المسلسل أنها نجحت في أن تغير الصورة النمطية السائدة عن الراقصة، بعدما جاءت شخصيتها محملة بالعديد من الجوانب الإنسانية والعاطفية، لتبرهن للجميع على أن العلاقة  بين الراقصة وأي شخص في مجال أخر، ليست عبارة عن بحر من الخطايا.

 «حامد» الذي نجح في قراءة موهبة « صفوة»، ونجح في إخراجها من أداء دور الراقصة التقليدي، ومنحها مساحة خاصة كشفت فيها عن موهبتها.

لكن اللحظات الاستثنائية التي صنعها «حامد» بقلمه في مسيرة «صفوة»، لم يكتب لها أن تستمر على نفس الوتيرة، فسرعان ما عادت تلك الفنانة إلي الظل بطريقة يمكن وصفها بأنها جاءت طُوعًا وكرها.

فالمعروف عن «صفوة» أنها فنانة لا تقبل بأداء أي دور يعرض عليها، وفي الوقت ذاته فإن اختصار المؤلفين لفنها في شخصية الراقصة المثيرة، أمر تراه هي أقل من قدرتها.

السؤال هنا هل تبقي ظاهرة « صفوة» معلقة دوما في رقبة قلم وحيد حامد؟؛ أم أن هناك من صناع الفن من يدرك بوجود نجمة فنية في حاجة إلي من ينظر إليها. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراقصة والسيناريست الراقصة والسيناريست



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib