إمضاء باللون الوردي
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إمضاء باللون الوردي

المغرب اليوم -

إمضاء باللون الوردي

يسرى مصطفى

مع بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام وحتى نهايته، يتخذ اللون الوردي معنى خاصًا، فنشاهده في كل شيء حولنا، إذ يصبح رمزًا للحملة التحسيسية العالمية بسرطان الثدي، لذلك فارتداء اللون الوردي يعتبر بمثابة دعم معنوي للنساء المصابات بسرطان الثدي، وإشارة تنبيه لكل امرأة بضرورة الخضوع للفحوصات المبكرة، من أجل الوقاية من هذا المرض، الذي يقض مضاجع العديد من النساء في العالم بأسره. كلنا مجندات على مدار السنة، لارتداء اللون الوردي، هذا اللون الذي أظهرت دراسة علمية أجريت بشأن الألوان وانعكاساتها على الإنسان، أن بعض درجاته لها مفعول المهدئات نفسه. كما أنه يساعد على استرخاء العضلات، فضلاً عن أنه تبين علميًا أن جزءًا من المخ يتفاعل مع اللون الوردي، عن طريق إبطاله لإفراز هرمون الأدرينالين، الذي يؤدي بدوره إلى تهدئة عمل عضلات القلب، ويساعد على تهدئة الأعصاب. ويجوز لنا وصف الشريط الوردي بأنه "موضة" شهر تشرين الأول/ أكتوبر، خاصة في هذه السنة، التي شهدت زخمًا من حملات التثقيف الصحي عن سرطان الثدي، لذلك نحن في حاجة إلى أن نمد جميعًا أيادينا جسورًا آمنة "وردية" لكل النساء اللواتي يعانين في صمت من هذا المرض الخبيث، ومنهن من تسير آلاف الكيلومترات، وسط جبال وعرة، لتلقي العلاج، الذي تجده متوفرًا، أحيانًا، أو يمكن ألا تجده البتة. تحتل الإصابة بسرطان الثدي المركز الأول، ضمن لائحة أنواع السرطانات المسجلة لدى النساء، وتفيد الإحصاءات بأن سرطان الثدي يصيب امرأة من أصل ثماني نساء، وبالتالي فهو يعد من أخطر الأمراض الفتاكة، ويودي أكثر بحياة النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و59 سنة. ويصيب المرض النساء بنسبة 99% و1% الرجال، وكلما جرى اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر، كانت حظوظ الشفاء أكبر. ونقف عند التفاتة إنسانية قدمها عالم الموضة، أخيرًا، دعمًا للنساء اللواتي يعانين ويلات هذا المرض الفتاك، بتقديم مجموعة من الإكسسوارات الوردية اللون، التي اختارها مصمموها بألوان زاهية وباعثة على الأمل لمواجهة قتامة المرض، بوصفها دعوة إلى التضامن بين جميع نساء العالم. وعودة إلى قصة "الشريط الوردي"، ففي خريف العام 1991 وزعت مؤسسة "سوزان جي كومن" أشرطة وردية على المتسابقات الناجيات من سرطان الثدي، في إطار حملة توعية بسرطان الثدي في مدينة نيويورك، وفي سنة 1992 اعتمد الشريط الوردي رمزًا لشهر التوعية السنوية بخطر سرطان الثدي، إذ تعاونت كل من الناجية إيفلين لودر، ورئيسة تحرير مجلة "women's health self"، وشركة التجميل "Estée Lauder" من أجل صناعة شرائط وردية اللون، وبيعها في متاجر شركة مستحضرات التجميل العملاقة في نيويورك. ومن هنا بدأ الشريط الوردي في الظهور إلى العالم. وفكرة الشريط الوردي مستوحاة من فكرة الشريط الأحمر، الذي يعبر عن مرض "السيدا"، ويرمز الشريط الوردي لمريضات سرطان الثدي، أما الشريط الأزرق فيرمز لمرضى سرطان الثدي من الرجال، وصممهما مؤسس ورئيس منظمة "John W. Nick" في إطار حملته بشأن "الرجال، أيضًا، يصابون بسرطان الثدي". بالأمل والحب والإحساس بالآخرين، والتضامن والتكافل، وروح العمل التطوعي، يمكن أن نساعد هؤلاء النساء على رؤية العالم باللون الوردي، ونحاول أن نجدد هذا الأمل في أنفسهن، شريطة أن نعمل جميعًا على تحقيق "العام الوردي" بدل "الشهر الوردي" وألا تظل "أحلامنا وردية" عاجزة عن التعبير عن نفسها.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمضاء باللون الوردي إمضاء باللون الوردي



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 18:51 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib