برلين ـ د.ب.أ
وضع المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني، الإسباني بيب غوارديولا، حداً "للكرم" الذي يظهره مهاجم فريقه توماس مولر مع زملائه عند تنفيذ ركلات الجزاء.
وأجبر المدرب الإسباني أمس الأربعاء، المهاجم الشاب على التصدي لتنفيذ ركلة الجزاء التي منحت الفوز للفريق "البافاري" بثلاثية نظيفة على أولمبياكوس اليوناني في بطولة دوري أبطال أوروبا، رغم نجاح اللاعب الإسباني تياغو ألكانتارا في إقناع مولر بإفساح المجال له ليتصدى هو لتنفيذ تلك الضربة.
ووضع ألكانتارا نجم وسط ميدان بايرن ميونخ الكرة فوق علامة الجزاء استعداد لتنفيذ الركلة، إلا أن إشارات غوارديولا التي جاءت من المنطقة الفنية أمام مقاعد البدلاء أكدت على ضرورة تصدي مولر هذه المرة.
وقال مولر بعد المباراة: "تياغو أبلغني أنه يرغب في تنفيذ الركلة.. أنا مجرد لاعب في الفريق ولا أجد غضاضة في أن يقوم هو بالتصدي للركلة، ولكن جاءت إشارة المدرب بضرورة قيامي أنا هذا الأمر لسبب ما".
يذكر أن اللاعب الألماني هو من يتصدر قائمة غوارديولا للاعبين المنفذين لركلات الجزاء.
وأضاف مولر "كان يجب أن أتصدى أنا لتنفيذ ركلة الجزاء.. كانت مباراة رسمية"، في إشارة إلى تعليمات مدربه من خارج الخطوط.
وهكذا، نجح مولر في تسجيل 7 من أصل 8 ركلات تصدى لتنفيذها في دوري الأبطال.
وتعتبر هذه الواقعة هي الثانية التي يستغل فيها زملاء مولر عدم ممانعته في التخلي عن دوره في تنفيذ ضربات الجزاء.
وقرر اللاعب الألماني خلال مباراة فريقه في مسابقة الدوري المحلي التي فاز فيها على ليفركوزين 3-0، وسجل خلالها مولر هدفين، ترك ركلة الجزاء الثانية لزميله الهولندي آريين روبين، الذي تنازع قليلاً مع التشيلي أرتورو فيدال الذي كان يرغب أيضاً في التصدي لتلك الركلة.