الحل  طلما أن صديقك طلب الإذن منك في تنفيذ المشروع، وأذنت له، فلا لوم عليه ولا حرج شرعا، وما قالته أمك لك هو الجواب الصحيح، الذي يجب عليك الاقتناع به، والتعامل معه على ضوئه
وتفكيرك السلبي بالموضوع سيؤدي للمزيد من الآثار السيئة على نفسيتك، ويستغله الشيطان في تمرير خواطره السيئة إليك، والأصل في المسلم أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه، وكونك أذنت له بناء على أنك ظننت أنه سيفشل تصرف غير لائق بالمسلم؛ ولذا خيب الله ظنك فيه ونحج في مشروعه، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك التصرف
كما يجب عليك الرضا بما قدره الله عليك، فإن حرمانك من المشروع قدر وقع بإذن الله لتخلف سببه منك، وإياك والحسد والغل على الرجل، فإن هذا لا يجوز لك شرعا وتتحمل إثمه، وضرره عليك كبير، فإنه سيؤذيك نفسيا أكثر من غيرك، حتى قيل
ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله، وثق أن الرزق بيد الله سبحانه لا يمنعه أحد عن أحد
 
فاستعن بالله، وفكر في مشروع آخر، أو في المشروع ذاته، وانطلق فربك كريم، لو علم منك صلاح النية، وصدق العزيمة لمنحك النجاح، ولا تلتفت إلى خواطر النفس السيئة أو وسواس الشيطان، وارض بما قسم الله لك حتى تطمئن نفسك، وأكثر من الذكر والتسبيح كلما شعرت بحزن أو اكتئاب، وعود نفسك على التفكير الإيجابي نحو الآخرين، وافرح لنجاحهم وأحزن لفشلهم حتى تذهب منك هذه الأعراض النفسية غير الجيدة، واحتسب الأجر والثواب في ذلك كله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مشاعر سلبية تنتابني بسبب نجاح صديقي في مشروع من فكرتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي، كنا ننوي أن نفتحه سوياً، لكن لسوء الحظ كنت موظفاً ولم تكتمل العملية، وبعد مرور بضعة أشهر سألني هل يمكن لي أن أفتح ذلك المشروع؟ فأجبته: نعم، ولم أكن أظن أنه سينجح فيه، والأن هو فتح المحل الأول والثاني، ويفكر في سلسلة من المحلات، عندما زرته أحسست بأنني فشلت في فكرتي، فلقد طبقها بحذافيرها ونجح فيها. لا أتوقف عن التفكير بالموضوع، وأنني يجب أن أكون مكان صديقي بنجاحه في ذلك المشروع؛ لأنه من أفكاري، وفي قلبي حسد وغل عليه، وأشعر بالفشل لو فتحت المشروع لأنه سوف يسبقني، وأريد أن أصرف تفكيري عن الموضوع، وأترك التفكير فيه، فلقد قالت لي أمي: إن الله سيعوضك لأنك كنت سببا له في هذا الرزق، لكنني لم أتقبل ذلك، وأشعر بالاكتئاب والضيق والوسواس كلما زرته، فكيف أتخلص من تلك المشاعر السلبية؟

المغرب اليوم

الحل : طلما أن صديقك طلب الإذن منك في تنفيذ المشروع، وأذنت له، فلا لوم عليه ولا حرج شرعا، وما قالته أمك لك هو الجواب الصحيح، الذي يجب عليك الاقتناع به، والتعامل معه على ضوئه. وتفكيرك السلبي بالموضوع سيؤدي للمزيد من الآثار السيئة على نفسيتك، ويستغله الشيطان في تمرير خواطره السيئة إليك، والأصل في المسلم أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه، وكونك أذنت له بناء على أنك ظننت أنه سيفشل تصرف غير لائق بالمسلم؛ ولذا خيب الله ظنك فيه ونحج في مشروعه، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك التصرف. كما يجب عليك الرضا بما قدره الله عليك، فإن حرمانك من المشروع قدر وقع -بإذن الله- لتخلف سببه منك، وإياك والحسد والغل على الرجل، فإن هذا لا يجوز لك شرعا وتتحمل إثمه، وضرره عليك كبير، فإنه سيؤذيك نفسيا أكثر من غيرك، حتى قيل: ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله، وثق أن الرزق بيد الله سبحانه لا يمنعه أحد عن أحد. فاستعن بالله، وفكر في مشروع آخر، أو في المشروع ذاته، وانطلق فربك كريم، لو علم منك صلاح النية، وصدق العزيمة لمنحك النجاح، ولا تلتفت إلى خواطر النفس السيئة أو وسواس الشيطان، وارض بما قسم الله لك حتى تطمئن نفسك، وأكثر من الذكر والتسبيح كلما شعرت بحزن أو اكتئاب، وعود نفسك على التفكير الإيجابي نحو الآخرين، وافرح لنجاحهم وأحزن لفشلهم حتى تذهب منك هذه الأعراض النفسية غير الجيدة، واحتسب الأجر والثواب في ذلك كله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib