المشكلة : أنا ناجحة في شغلي الحمد لله ومعي ماجستير وأهلي كويسين معي جدًا. لم تكن لي علاقة عاطفية بأي شخص في حياتي ودائمًا غير مهتمة باهتمام أي شخص، على الرغم أني أحس بالإعجاب من ناس كتير، بس أنا كنت في انتظار شخص معين، خصوصًا أن شخصيتي قوية وقليلة الكلام لا أنجذب بسهولة، لحد ما قابلت رجلًا في الشغل تعاملنا في حدود الشغل، بس دائمًا أحس أن فيه مشاعر ما بيننا. المشكلة أنه متزوج وعنده ولد. وطبعًا أنا مش حاسة أن ده صح والنهاية أنه ليس لي. لكن أفكر فيه وأقول يمكن عندي فراغ بس أنا شغلي واخد كل وقتي. معنديش مبدأ أجرب إلى أن أجد الشخص المناسب، يمكن أكون منطوية شوية بس أنا نشيطة جدًا في الشغل أو أي نشاط أدخل فيه، لكن ما عندي هواية وأزهق بسرعة. بعد الماستر كل الناس مقترحة أنى أكمل دكتوراه، بس أنا عايزه أعمل حاجة أحبها وألاقي فيها نفسي، وعايزه أبعد تفكيري عن الشخص ده كإعجاب وأعتبره مجرد صديق ؟

الحل : لكي نسرع في إنهاء الحكاية، عليكي أن تذكري نفسك بأنه لا يليق به هذا الإسراف في التفكير بالشخص الغلط، وتشغلي نفسك أكثر وأكثر، سواء بدراسة أو نشاط جديد أو سفر، وأيضًا بفتح عيونك على ما يسمى احتمال عريس للمستقبل , فكري أن افتتانك كان نسمة عابرة من مشاعر جميلة صحوت منها على واقع وضمير حي. هذا بحد ذاته نجاح، فلا تدعي الوساوس تهيمن .