المخدرات والتنظيمات الإرهابية العروة الوثقى
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

المخدرات والتنظيمات الإرهابية.. العروة الوثقى

المغرب اليوم -

المخدرات والتنظيمات الإرهابية العروة الوثقى

بقلم : ادريس الكنبوري

ليس هناك ما يحول بين الجماعات المتشددة واللجوء إلى المحرمات من أجل الحصول على التمويل لتحقيق أهدافها. فالقاعدة الفقهية التي تقول إن الضرورات تبيح المحظورات تصبح في أيدي هذه الجماعات مبررا لأي شيء بما في ذلك ما لا يخطر على بال أحد.

حركة طالبان الأفغانية كانت سباقة في تسعينات القرن الماضي إلى توظيف الأموال المجلوبة من تجارة وتهريب الأفيون في تمويل النظام الذي أقامته في أفغانستان، وبعد الإطاحة بذلك النظام وتحولها إلى حركة مسلحة تقاتل الحكومة في كابول، فإن تجارة وتهريب الأفيون يشكلان المصدر الرئيسي لمداخيلها المالية، بل تشير التقارير إلى أن تجار الأفيون هم من كبار القادة في الحركة.

لا يشكل تنظيم داعش، استثناء عن القاعدة، فقد اعتمد في تمويل نفسه وملء خزينته على المداخيل التي تدرها عليه تجارة المخدرات، عبر التعامل مع شبكات التهريب الدولي.

وخلافا لحركة طالبان، التي كانت قد جعلت من زراعة المخدرات والمتاجرة فيها المصدر الأكبر للمداخيل المالية بنسبة تقارب التسعين في المئة، فإن تنظيم أبوبكر البغدادي حرص على تنويع مصادره لكي لا يختنق ماليا، وبين هذه المصادر الأموال التي يحصل عليها من عصابات التهريب، والتي قد تصل إلى 10 في المئة من مجموع المداخيل في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حسبما كشفت تقارير أميركية خلال العام الماضي.

بعض التقارير أظهرت أن الزوارق المحملة بالمخدرات كانت تنطلق في الغالب من تركيا وتعبر المحيط الأطلسي، ما يعني أن التنظيم كان يتوفر على بنيات تحتية وعملاء له داخل تركيا، قبل أن تغير أنقرة من سياستها تجاه ظاهرة الإرهاب وتبدأ في محاربة التنظيم.

ويبدو أن خسارة التنظيم لعدد من المناطق التي كان يسيطر عليها منذ إعلان ما يسمى بالخلافة عام 2014، والتي فقد فيها أعدادا كبيرة من آبار النفط بسبب الضربات التي تلقاها من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد أضرت بشكل كبير بوعائه المالي ودفعته إلى الاعتماد أكثر فأكثر على تهريب المخدرات لتعويض خسائره، ونقل تلك النشاطات إلى منطقة الساحل الأفريقية وشمال أفريقيا، بعد تشديد الحصار عليها في العراق وسوريا؛ ولعب عدم الاستقرار في هذه المنطقة دورا في توجيه أنظاره إليها.

تقرير إسباني نشر هذا الأسبوع كشف أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في منطقة الساحل والشمال الأفريقي أحدثت تحولا جذريا في المعابر التقليدية التي كانت تسلكها في السابق شبكات تهريب المخدرات، إذ تم فتح معابر جديدة غير مسبوقة لا تقع تحت أعين الأجهزة الأمنية في المنطقة أو في أوروبا.

والتحدي الأكبر أمام هذه الأجهزة هو محاربة التهريب عبر هذه المسالك الجديدة، والحيلولة دون حصول تواطؤ بين شبكات تهريب المخدرات وتنظيم داعش أو الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة في المنطقة، والتي يمكن أن تحصل من خلال تلك الشبكات على مصادر مالية لتمويل عملياتها، خصوصا في ظل التخوف من أن تصبح تلك المسالك طرقا لتهريب الأسلحة إلى تلك الجماعات.

يشكل المغرب النقطة التي تعبر منها السفن المحملة بالمخدرات في اتجاه ليبيا أو مصر، ومن هناك إلى البلدان الأوروبية.

وبهدف السيطرة على شبكات التهريب وضعت كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب مخططا مشتركا لمراقبة السواحل، ما أدى خلال السنتين الماضيتين إلى توقيف عدة زوارق كانت تنقل المخدرات يعتقد أنها كانت موجهة إلى منطقة سرت، معقل تنظيم داعش.

ولكن بالرغم من هذه الجهود، فإن تعدد مسالك التهريب واستمرار الأوضاع الأمنية المتصدعة في المنطقة يجعلان من الصعب مواجهة الظاهرة بشكل ناجع.

المصدر : صحيفة العرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخدرات والتنظيمات الإرهابية العروة الوثقى المخدرات والتنظيمات الإرهابية العروة الوثقى



GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 01:23 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

تحولات في جغرافيا الإرهاب

GMT 03:29 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

أردوغان وسياسات المباغتة

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

موسم سقوط العمائم

GMT 04:12 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الإرهاب والفساد السياسي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib