آطونسيون الكرة مامعاهاش اللعب
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

آطونسيون: الكرة مامعاهاش اللعب !!

المغرب اليوم -

آطونسيون الكرة مامعاهاش اللعب

المختار الغزيوي

لعله القرار الأكثر إثارة للارتياح في الأيام الأخيرة: منع أنشطة الألتراس بعد الجرائم المروعة التي تم ارتكابها في مباراة السبت الأسود  من طرف هاته العصابات، وإغلاق النقطة السوداء المسماة “مركب محمد الخامس” إلى حين معين.
القرار الأول يصلح زلة جامعة الكرة التي اكتفت بعقوبات أقل مايقال عنها إنها مهينة في حق أشرف وعز الدين وعائلتيهما وعائلات كل من تعرضوا للتنكيل يوم السبت بعد أن قرر لقجع ومن معه أن العقوبة التي يساويها القتل هي خمس مباريات دون جمهور، وهو ما اعتبره الرأي العام الوطني والرياضي دليلا آخر إضافيا على أن هاته الجامعة التي تدبر شؤون اللعبة الشعبية الأولى في المغرب لا تعرف فعلا ماتفعل ولاتعرف كيفية الخروج من عديد المآزق التي وضعت نفسها فيها بنفسها
قرار سلطات الدار البيضاء المبني على تقارير أمنية دقيقة والذي انتهى إلى إقرار منع أنشطة الألترا أراح المغاربة الذين اكتشفوا مذهولين ومصدومين أنه من الممكن أن يتحول مشجعو الكرة إى زعماء عصابات، وأن تمتلئ حسابات أسمائهم الكبرى البنكية بالملايين جراء تسييرهم للجموع وعلاقاتهم بالمكاتب الكروية ورضاهم على هذا الرئيس وغضبهم على هذا العضو وما إلى ذلك من أوجه الفساد التي يعرفها من يقترب قليلا من الملاعب ولا يتفي بالكتابة عن هاته الظواهر من مكتبه أو انطلاقا مما يحكى له، وتلك علة أخرى عشناها في صحافتنا الوطنية التي حاولت أن تتابع ما يقع دون أن تكون على اطلاع بخباياه ومايقع فيه فجاءت أغلبية المقالات التي كتبت مشوهة تشبه في إيذائها ماوقع للجمهور ذلك السبت الأسود
هاته الظاهرة ليست اجتماعية فقط ولا رياضية ولا سياسية ولا أخلاقية ولا تربوية، هي كل هذا وأضف عليه ماتريد، وهي نتاج مانفعله يوميا في مجتمعنا، وقد أتيحت لنا فرص كثيرة للاقتراب من شباب الألترات في أكثر من مدينة، فوجدنا عديد الأمور التي كانت بمثابة الإنذار من وقت سابق، وكتبنا الأمر ونقلناه، انطلاقا من تسلل عناصر مترفة إلى صفوفهم ترفع شعارات داعشية، ومرورا برفع شعارات سياسوية أو فئوية، وانتهاء بتسرب عناصر أجنبية عن البلد تستغل حالة الحرية التي تعيشها لكي تصل إلى أكبر شريحة من الشباب نهاية كل زسبوع ولكي تفعل فيهم ماتريد
المسألة أخذت أبعادا كبرى يوم بدأت هاته العصابات تحس أنها فوق القانون، ويويم أصبح الرأي العام الرياضي يقول إن الفصيل التابع للجيش الملكي لن يعاقب وإن ذبح مشجعي الفرق الأخرى ودفنهم في الغابة قرب مركب مولاي عبد الله، وأن فصيلي الرجاء لا خوف عليهما لأنهما الأكبر في المغرب وقس على ذلك ماتشاء من هاته المرعبات التي كنا نسمعها ونقول إنها تفتح زبواب جهنم على المغرب
ثم أتت أحداث كثيرة، ورأينا جمهور الجيش يعتدي على القوات المساعدة، ثم رأينا الوداديين والرجاويين يضربون رجال الشرطة، ورأينا رؤى العين خميسا أسودا شهيرا في الدار البيضاء اهتزت فيه المدينة كلها حتى كدنا نطبع مع هاته الظاهرة الخطيرة إلى أن كان قتل الصغار أمام أعيننا السبت الماضي، ونهب ممتلكاتهم البسيطة وتفتيش جثثهم والتنكيل بسيارات وممتلكات الناس مما أصبح يعني “السيبة” لا أقل ولا أكثر
لذلك كان قرار المنع في محله، ومعه لابد من قرار آخر تلتزم به أنديتنا الكروية الكسيحة التي لا يهتم رؤساؤها إلا بمصالحهم الشخصية: تأطير الجمهور عوض شراء ذمته، وتأطير الصحافة عوض اقتناء تواطئها، وبناء ملاعب تحترم آدمية الناس – وهو زمر سهل لنادي في قيمة الرجاء أو الوداد أو غيرهما – والفصل التام بين المصالح الشخصية والمادية الضيقة التي تحرك مشارعي الرؤساءوالمسؤولين وبين أندية الكرة وجمهور الكرة وعالم الكرة
هذه الكرة لم تكن أبدا لعبة. هي أخطر من ذلك بكثير. لنحذر ونحن نلعب بها دون أن نكون متوفرين على القدرة على ممارستها
لنحذر فعلا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آطونسيون الكرة مامعاهاش اللعب آطونسيون الكرة مامعاهاش اللعب



GMT 19:55 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 19:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 19:49 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 19:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 19:44 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 19:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 19:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أين الجبرتى الجديد؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib