درس ساركوزي الأخير
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

درس ساركوزي الأخير..!

المغرب اليوم -

درس ساركوزي الأخير

بقلم : المختار الغزيوي

سنتذكر لنيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا السابق خروجه الأخير يوم الأحد من البوابة الصغرى للانتخابات التمهيدية لليمين التي حل فيها ثالثا، متفهما عدم رغبة الفرنسيين في رؤيته مجددا رئيسا لبلادهم، لكننا سنتذكر أيضا لساركوزي ما فعله في ليبيا طويلا يوم كان سيد الإليزيه.
ولعلها الصدفة وحدها التي جعلت القناة الفرنسية m6 تبث ليلة الأحد، مباشرة بعد نتائج انتخابات الدور الأول لتمهيديات اليمين والوسط، حلقة مثيرة من حلقات “enquete exclusive” عن الوضع في القطر الليبي بعد معمر القذافي، وهي الحلقة التي صاح خلالها أحد المشاركين في القتال الضاري بين الليبيين «أين ساركوزي لكي يأتي ليقصف الدواعش بالطائرات مثلما كان يفعل مع جنود العقيد القذافي؟».
أيامها كان يقال لنا عبر برنار هنري ليفي إن الأمر يتعلق بقنابل قد تقتل نعم، لكنها ستحمل لليبيين الديمقراطية.
كان يقال لنا أيامها أيضا عبر القناة القطرية “الجزيرة” إن أدعية القرضاوي ستصل إلى السماء، وأنها بعد أن تحرر ليبيا من بطش وجبروت العقيد القاتل‪،‬ ستحمل لذلك المكان كثيرا من الأريحية والحياة الرحبة وغير قليل من الرفاه.
لا نستطيع اليوم أن نقول إن شيئا، من كل الذي وعد به ساركوزي والقرضاوي الليبيين منذ خمس سنوات، قد تحقق. القطر يتمزق يوميا رغم كل محاولات لم شمله. الدواعش فيه ينتعشون قتلا وتقتيلا، وغدا أو بعد غد إذا ماتم طردهم منه لا أحد يدري أين ستكون وجهتهم الموالية، لكن تونس خائفة من هذا المصير بشدة، وتعتقد أنها ستكون الأكثر تضررا، هي التي أصبحت حدودها مستباحة من طرفهم منذ مدة. بترول الليبيين ضاع سواده بين القبائل، والوضعية الإنسانية هناك غير قابلة إلا للشفقة والكثير من الرثاء، تقريبا مثل سوريا أو أسوأ، أو لعلهما معا سيئتان أو لا ندري.
المهم هو أننا سنتذكر للسيد ساركوزي، الذي قالت له رفيقته في الحياة المغنية كارلا بروني بعد خسارة الأحد المدوية إن «الأفاضل قد ينهزمون أحيانا»، أنه كان عرابا من عرابي هاته (الديمقراطية) وذلك (الربيع) اللذين أتيا إلى بلدان قريبة منا أو شبيهة بنا على متن دم كثير، وقنابل أكثر وجثث لا حصر لها، ودمار ابتدأ ولا أحد يعرف له طريقة كتابة لنقطة النهاية.
سنتذكر له أيضا ماقاله عنه تقي الدين منذ أيام. حين اتهمه أنه تسلم من الليبيين أيام القذافي شيئا ما خلال حملته. وسنتذكر له أنه كان واحدا من أسباب تأرجح فرنسا بشكل شبه نهائي نحو يمين اليمين، هو الذي لم يتردد في اللجوء، كلما أعوزته الحجة السياسية إلى خطاب الهجرة والهوية الوطنية والأمن، لكي يستميل الأصوات التي لم يكن يعتقد أنها ستذهب في ختام الختام إلى من هي أكثر يمينية منه، أي إلى المتربصة اليوم بخالتنا فرنسا مارين لوبين.
شيء ما يقول لنا إن فرنسا لم تختر فيون مرشحا لليمين الأحد، بل اختارت من الآن مارين لوبين رئيسة لها في ماي 2017 سيرا على خطى أمريكا‪،‬ وتبشيرا لنا أو إنذارا – الأمر سيان – بأن القادمات لن تكون إلا أصعب، وأن صوت اليمين المتطرف وحده قادر على الصدح بكل هاته القوة أينما ولت صناديق الاقتراع وجهها في هذا العالم الفسيح..
ذلك هو درس نيكولا الأخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس ساركوزي الأخير درس ساركوزي الأخير



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib