المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المسيرة الكحلا الثانية : الجزائر العنصرية مرة أخرى !

المغرب اليوم -

المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى

بقلم : المختار الغزيوي

ليست أول مرة تطرد فيها الجزائر أفارقة من أرضها بطريقة مهينة ولا إنسانية. ليست أول مرة ولن تكون الأخيرة، ونحن هنا في المغرب نتذكر لها هذا الأمر بالتحديد، ونتذكر أن مغاربة كانوا يعيشون على أرضها، وكانوا يعتقدون أنفسهم أبنائها أو في حكم أبنائها قد تعرضوا لنفس المصير في سبعينيات القرن الماضي.

كم كان عددهم حينها؟  آلاف من المغاربةا باتوا في الجزائر ليلا ولم يصبحوا فيها نهارا.

أسمى المؤرخون تلك المأساة يومها “المسيرة الكحلاء”، وكان يوم الشروع فيها هو يوم عيد الأضحى الذي وافق 18 دجنبر من سنة 1975، تماما مثلما اختارت الجزائر شهر دجنبر من هاته السنة لكي تطرد أشقاءنا الأفارقة من أرضها.

حينها كان الراحل الهواري بومدين يحلم بأن يصبح “فيديل كاسترو” المغرب الكبير، وكان يتصور أن حلمه لن يمر إلا على أنقاض البلد الجار مما تخيله سهلا، فكان اختراع كل الأسباب لخلق المشاكل للمغرب مما لازال متواصلا إلى يوم الناس هذا سواء عبر معاداة وحدتنا الترابية ومواصلة رعاية الوهم المسمى البوليساريو أو عبر اصطناع الخلافات أو عبر تصيد أي فرصة للإساءة للمغرب ودعم كل من يعاديه أو يعادي مصالحه.

وماذا بعد؟
لاشيء. للجزائر اليوم رئيس يحملونه فوق كرسيه المتحرك لكي يدشن مشاريع البلد الوهمية، وهو بالكاد يستطيع الحياة. وللمغرب هاته القدرة على دخول القارة مجددا الدخول اليليق به عنوان استعادة مكان طبيعي لنا فيها، ودلالة أننا لم نخرج منها يوما عن طيب خاطر، بل تم دفعنا دفعا لاتخاذ ذلك الموقف، وهاقد قررنا أنه لا يصلح ولايمكنه أن يستمر، وهانحن اليوم فيها ومعها نبني مسار المستقبل كله وفق شراكة “رابح/رابح” من الجانبين ولهما معا.

في نهاية المطاف، تعامل الجزائر مع أشقائنا الأفارقة الذين تم طردهم بتلك الطريقة المهينة، يذكرنا بأهلنا الذين طردوا منها يوما، لكن يذكرنا أيضا بأهلنا المحتجزين لدى عصابة البوليساريو في تندوف، ويذكرنا بالصغار الذين كان يتم تهجيرهم قسرا إلى كوبا ومعسكرات فيديل كاسترو، ويذكرنا بعديد الكوارث الإنسانية التي برع البلد الجار في اقترافها بسبب حكامه الذين تكالبوا عليه كل هاته السنوات، والذين لا يرون من وسيلة للبقاء في الحكم ممسكين بتلابيب الشعب الجزائري إلا أن يواصلوا سياسة العداء للمغرب، وسياسة خلق المشاكل من العدم لأنهم يعرفون أن كل خطوة تخطوها المملكة في الاتجاه السليم هي خطوة معاكسة لديهم تخطوها الجمهورية نحو مزيد من الدمار.

لن نقول مرة أخرى إن الأمر يفرحنا. هو بالعكس يؤلمنا لأنه دليل غباء فعلي من طرف من يحكمون الجزائر: أن لم يستطيعوا استيعاب مسلمة وبديهية صغيرة للغاية تبدو لأي عابر سبيل عن بعد: مصلحتهم توجد في التعاون مع المغرب لا في مواصلة معاداته، لكنهم لا يفهمون.

أصلا من يعادي شعبه ومن يفرض عليه الحياة القاسيةرغم البترول ورغم الغاز ورغم الغنى الفاحش، لايمكنك أن تطالبه بأن يكون صديقا للشعوب الأخرى. عادي جدا وبديهي.

المصدر :صحيفة أحداث أنفو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib