الهمة – رجل دولة في خدمة بلده وملكه  وماذا بعد
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الهمة – رجل دولة في خدمة بلده وملكه : وماذا بعد؟

المغرب اليوم -

الهمة – رجل دولة في خدمة بلده وملكه  وماذا بعد

بقلم : المختار الغزيوي

ليوم يقولون إن الهمة في كل مكان، ويكتبون المقالات عن ركوبه في السيارة الملكية قبيل أذان المغرب ويعودون إلى استيهامات ماض لن يعود لكي يبنوا عليها كثيرا من القراءات السياسية التي لا معنى لها في مغرب 2016
يريدون بعضا من الشفافية إذن؟
لابأس بالأمر، خصوصا إذا أتى الطلب ممن لا شفافية على الإطلاق تحيط بهم. لكن لنغتنمها فرصة، خصوصا وأن هذا الكلام يروق العديدين، ولنقل أشياء لا أحد يريد قولها في هاته اللحظة المغربية التي تبدو للكثيرين ملتبسة لأنها لاتصنع لعبتهم، لكنها تبدو للمغرب واضحة للغاية.
فؤاد علي الهمة اليوم مستشار ملكي، وإذ يهتم بالملفات الكبرى : الديبلوماسية والصحراء والأمن، فلأن الأمر بكل  بساطة هو وظيفته الأساسية، لأنها الملفات التي يعطي الدستور لجلالة الملك الإشراف عليها.
لكم هي بديهية المسألة، لكم هو سهل شرحها، لكن حين الحسابات وحين تصريف بعض النزعات الراغبة في الشخصنة تبدو الأمور صعبة الفهم لمن يتحدثون اليوم، أو لمن يقال لهم “تحدثوا”.
دستور 2011 واضح للغاية، وتنزيله هو حكايتنا المغربية التي ننام ونستيقظ على وقعها، والهمة حين يتحرك في الظل مثلما ينتقده عليه من يريدون انتقاده اليوم، لايفعل إلا مايمليه عليه منصبه الذي هو فيه اليوم: منصب المستشار الملكي، وهو ملزم بأن يتحرك هذا التحرك وليس آخرا غيره.
السؤال الآن : من المتضرر من الحكاية ومن يصر على أن يعود إليها الفينة بعد الأخرى ؟
هنا ندخل مساحات اللعب التي قد لا يستطيع العابر الأول الإلمام بها، لكن أكيد أن ثمة وراء الأكمة ما وراءها، وأكيد أن من يصرخون بالشفافية والرغبة في رؤية معالمها واضحة يريدون فقط إرسال الرسالة أن ممارسة المستشار الملكي لمهامه التي تدخل في صلب عمله على الوجه الأكمل مسألة تغيظهم
وفاء الرجل لبلده وملكه شيء لا يستطيعون التشكيك فيه، لذلك يلجؤون إلى تشبيه “الغواصة التي لا تظهر على السطح، لكنها موجودة في العمق وتشتغل”، ويلجؤون للعبة الضبابية في الحديث عن الأمر، بل ويطالبون بشرح وتحليل الرؤية الملكية للأشياء وإلا فإن المستقبل مقلق بالنسبة لهم.
هو نفس المستقبل الذي يبدو واضحا لأغلبية الناس، لأغلبية المغاربة، والذي يحمل رهان الملك على تنمية مقدرات بلاده وعلى تنمية شعبه،  وعلى ضمان وحدة البلد الترابية، وعلى توفير الأمن والاستقرار، وعلى البحث عن آفاق جديدة  تمكن المغرب من استنشاق هواء استثمار واضح المعالم يعود بالخير أول مايعود على الشعب وعلى البلد، نقطة إلى السطر.
في كل هاته الحكاية المغربية اليوم، الهمة رجل دولة يخدم ملكه وبلده، فقط لاغير. لذلك من العادي أن يبدو للعديدين في كل مكان. غير العادي هو أن يبحث البعض عن شفافية يعرف الكل أن علاقة هذا البعض بها منعدمة تماما…
هنا ندخل مكامن الالتباس، وهنا يكون ضروريا حقا أن نبحث عن الطمأنة
فيما عدا ذلك، ومثلما يقول عنوان الفيلم الشهير “CIRCULEZ Y‪’‬A RIEN A VOIR”. المغرب سائر في طريقه. يجب فقط ألا تعرقله المصالح الصغيرة عن مواصلة المسير…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهمة – رجل دولة في خدمة بلده وملكه  وماذا بعد الهمة – رجل دولة في خدمة بلده وملكه  وماذا بعد



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib