الأحداث المغربية حقيقة معركة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الأحداث المغربية: حقيقة معركة !

المغرب اليوم -

الأحداث المغربية حقيقة معركة

بقلم : المختار الغزيوي

أن يكتب عنك موقع مرة أو إثنتين، مقبولة.
أن يهتم بك موقع آخر لأسبوع أو عشرة أيام مفهومة.
أن تصبح حديث الفيسبوك والتويتر وبقية زوجه التواصل الاجتماعي في البلد بين مختلف الفاعلين في المجال، الذي تنشط فيه، خصوصا إذا كنت جريدة ذات صيت كبير فالأمر ليس مستغربا إلى حد بعيد.
لكن أن تتواتر الحكاية يوميا، وأن ينضم إليها العدلاوي والنهجاوي والأمديهاشي والمتبرئون منا، والمنفيون الاختياريون ثم المنفيون في عقولهم نحو الداخل والخارج وأضف إلى ذلك من تريد وماتشاء ففي المسألة مايدفع فقط إلى طرح السؤال الصغير أو الكبير : لماذا؟ وماذا يريدون من الأحداث المغربية؟ وماذا يريدون بها؟
المضحك هو أن أغلبية هؤلاء الذين يحملون اليوم معاول الهدم ويضربون مؤسسة الأحداث المغربية بكل الوسائل كانوا يقولون لنا منذ أشهر قليلة : لم يعد يقرأ لكم أحد ولم نعد نعرف حتى إن كنتم تصدرون أم لا ولقد نسيناكم وأصبحتم نسيا منسيا ولا تأثير لكم إطلاقا.
كنا نبتسم ونحن نعرف أنهم يكذبون وأن هاته المؤسسة شوكة في حلوقهم، وتأكدنا من خلال ماوقع مؤخرا ومن خلال كيفية ما وقع ومن خلال حجم التكالب الذي وقع، أنها لازالت قائمة وأنها قلعة فعلية وأنها تؤثر وأنها بالفعل أضرت بالعديدين إلى درجة جعلها اليوم هدفا للإسقاط.
ولنقلها بصريح العبارة: نحن لا وهم لدينا في قراءة مايجري أمامنا. نحن ندفع ثمن دفاعنا عن المشروع المجتمعي المغربي وعن خيار الاستقرار في البلد، وعن خيارات مواجهة الإرهابين، وعن الخيار الأكبر : خيار بقاء الدولة قوية لئلا يقع لها ماوقع لمن تبعوا الشعارات الفارغة في بلدان أخرى، واستهانوا باللعب الدائر تحت أقدامهم إلى كان ماكان .
ولنقلها مرة أخرى بشكل واضح: نحن في سبيل هذا الدفاع مستعدون بالفعل لأداء كل التضحيات. لا نقبل أنصاف الحلول في هاته المعركة، ولا نلعب ولا نزايد، ولا نضع رجلا هنا ورجلا هناك.
نحن مع كل المغربيات وكل المغاربة حين يكون المغرب نصب أعينهم، وحين يكون نقاشهم الداخلي دائرا حول المغرب، وحول إصلاح أخطاء المغرب، وحول كيفية الدفاع عن المغرب
ونحن ضد الآخرين، كل الآخرين، حين تصبح مصلحتهم الخاصة مقدمة على مصلحة البلد ككل.
نعم سنعاني. نعم، سيلعب بين أرجلنا صغار عديدون، لكننا نرى الهدف الأكبر فنصبر ونصابر ونعلم أنه من الضروري أن يلعب طرف ما هذا الدور وأنه إذا كان ضروريا أن نكون نحن فلابأس.
الهروب إلى الشعارات الكبرى الفارغة وإلى الالتباسات وإلى عدم القدرة على التصريح بالمكنون الفعلي هو هروب لن ينطلي علينا. وقد كتبتها مرارا وتكرارا : هذا الوضوح في هاته الجريدة نقطة قوتنا. اتهمونا بما تريدون. لن نتخلى عنه لأننا مقتنعون بأنه الحل.
لا نلعب على حبال عديدة، ولا نتقن هذا اللعب. نحن منحازون بشكل سافر لمصلحة المغرب وما عدا ذلك مجرد تفاصيل صغيرة، جد صغيرة، لا تعنينا في شيء..
لتأخذ شكل حملة في الأنترنيت. لتأخذ شكل أخبار متضاربة كل يوم تخترع عنا شيئا جديدة. لتأخذ شكل تقارير للمعطي ولكريم ولمن يحرك المعطي وكريم، لتأخذ شكل محاولات تأليب بعضنا على بعضنا دون نجاح مأمول، ولتأخذ شكل التضييق علينا في عديد المناحي. لن نكترث..
سنواصل المعركة لمواجهة الضفة الأخرى : تلك التي تعتقد أنه من اللازم إضعاف المغرب لتسهيل إلقاء القبض عليه، والتي ترسم اليوم لنا ملامح من تعتبرهم “التحكم وعلاماته في البلد”، والتي وضعت “الأحداث المغربية” على رأس من تريد إسقاطهم لتسهيل المأمورية عليها
لسوء حظهم، لحسن حظنا، معركتهم معنا ستكون الأصعب، وسيلزمهم ضرب كثير تحت الحزام وفوقه وفي وسطه وفي كل مكان لكي يتمكنوا حقا من المساس بنا
ذات سنوات خلت الآن كانت الأحداث المغربية إسما يذكر من على منابر متطرفة عديدة، وكان يقال عنا إننا نحارب الدين لأجل استعداء العوام علينا وتركنا عزلا نواجه مصائرنا لوحدنا.
لم تكن هناك تهمة أسوأ من هاته تلقيها في وجه جريدة في مجتمع متدين بالفطرة، وكنا نعرف أن الثمن سيكون غاليا لأن الكذبة كانت كبيرة، وقد قاومناها إلى أن أقنعنا الناس أننا لسنا ضد الدين لكننا ضد التطرف وضد الإرهاب
الإرهاب بكافة أنواعه ومن خلال ما نلاحظه هاته الأيام: ليس هناك نوع واحد فقط من الإرهاب. هناك أنواع عديدة…
تماما مثلما ليست هناك طريقة واحدة لمواجهة هاته الأنواع من الإرهاب. هناك عدة طرق لهاته المواجهة.
سنكتشف كل هذا ويزيد فيما بعد. وللحديث صلة بكل تأكيد..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحداث المغربية حقيقة معركة الأحداث المغربية حقيقة معركة



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib