أبو علي مصطفى… ليست كل الرؤوس سواء
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أبو علي مصطفى… ليست كل الرؤوس سواء

المغرب اليوم -

أبو علي مصطفى… ليست كل الرؤوس سواء

بقلم - أسامة الرنتيسي

احتاجت إسرائيل إلى صاروخ وجهته يوم الاثنين 27/8/2001، استهدف مكتبه في مدينة رام الله ليفتت رأس زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد أبو علي مصطفى الذي ورث زعامة الجبهة من القائد الرمز الحكيم جورج حبش.

في  17/10/2001 قام رفاق أبو علي مصطفى في الجبهة الشعبية بعملية نوعية ردا على اغتيال أمينها العام بعد أن اخترقوا قلب الكيان الصهيوني، واقتحموا فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة، واغتالوا وزير السياحة العنصري رحبعام زئيفي، برصاصات من مسافة صفر ففتتوا رأسه، يومها كتبت مقالا في صحيفة الأهالي الصادرة عن حزب الشعب الديمقراطي الأردني حشد كان عنوانه… ليست كل الرؤوس سواء، قلت يومها لا يمكن مقارنة رأس أبو علي مصطفى برأس زئيفي.

الآن بعد 16 عاما على استشهاد أبو علي مصطفى وبعد إقامة أكثر من حفل تأبين لروحه الطاهرة، تأتي لحظة غير ذكية نتيجة عقلية الدوغما التي يوصف بها بعض رفاق أبو علي مصطفى ليقعوا بخطأ التقدير وعدم معرفة أن المزاج العام محكوم للفيسبوك والسوشيال ميديا، فنبشوا في ملفات تجاوزها الزمن مثلما تجاوزها عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية، فجاء الرد عنيفا متجاوزا  أخلاقيات التعامل كلها مع الشهداء والقادة الكبار، فتحول حفل التأبين إلى ساحة انقضت العبارات على شهيد كبير روع إسرائيل، ودوخ الموساد، ليتحول في لحظة تهريج إلى تشبيهه بالزرقاوي والبغدادي….ألهذا الدرك الأسفل وصلنا؟!

تعرفت شخصيا إلى الشهيد أبو علي مصطفى عندما كان نائبا لجورج حبش، سافرنا معا عبر باخرة بولندية من مالطا إلى ليبيا للتضامن معها في زمن الحصار، كانت الباخرة تحتاج إلى 12 ساعة للوصول إلى طرابلس، وفي هذه الساعات كانت فرصة كبيرة للتعرف إلى شخصية من وزن أبو علي مصطفى.

كان بسيطا وفلاحا لم يغادر أرض عرابة، بوصلته لا تعرف الا فلسطين والمقاومة، كان قليل الكلام لكنه عندما كان يتحدث ينصت له  الحاضرون جميعهم  حول الطاولة بقاماتهم الكبيرة، المرحوم زعيم الحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، والمناضل البحراني المرحوم عبدالرحمن النعيمي أبو أمل وعزمي الخواجا وشقيق أبو علي تيسير الزبري وغيرهم.

لمحافظ العاصمة وجهة نظر في إلغاء التأبين، وللتقدير الأمني حسابات دفعت تجاه هذا القرار، لكن أتمنى أن لا يكون القرار محكوما بمزاج سكان دولة الفيسبوك، فهذه الدولة لم تكن منذ لحظة إنشائها سوى دولة تمزيق وتفريق وتفتيت، برغم أنها شطبت السلطة الرابعة واحتلت مكانها عنوة بوسائل غير مهنية ولا أخلاقية، ووضعت أشخاصا أميين سحيجة في مصاف قادة الرأي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو علي مصطفى… ليست كل الرؤوس سواء أبو علي مصطفى… ليست كل الرؤوس سواء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib