حرب رابعة على غزة لتمرير صفعة القرن
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

حرب رابعة على غزة لتمرير صفعة القرن

المغرب اليوم -

حرب رابعة على غزة لتمرير صفعة القرن

بقلم - أسامة الرنتيسي

تنام غزة وتستيقظ على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بحرب رابعة لا تبقي ولا تذر، لقطاع يعاني من كارثة إنسانية حركت عواطف الخارجية الأميركية التي دعت المجتمع الدولي للبحث عن حل لهذه الأزمة.

إسرائيل لا تهدد فقط، بل تستغل كل فرصة للعدوان على قطاع غزة، والحجج كثيرة، معسكر لحماس، أو نفق للجهاد، أو صواريخ وجهت لغلاف غزة تاهت في الصحراء.

إذا؛ هي الحرب وأسبابها معروفة، لا يمكن أن يطرح مشروع التصفية النهائي للقضية الفلسطينية الذي عرف إعلاميا بصفقة القرن، او “صفعة” القرن، وهناك بقايا مقاومة، أو أشلاء شعب لا يزال يتنفس.

في قراءة للعدوان الهمجي الأخير على قطاع غزة، ظهر هناك الكثير من الأشياء غير المفهومة، فلسطينيا وعربيا وإسرائيليا وأوروبيا وأمريكيا، وهناك أشياء مخالفة لطبيعة الحياة.

فلسطينيا، كان هناك تواطؤ من السلطة الفلسطينية ورئيسها، بحيث يصر في تصريحاته على تسمية العدوان على غزة بالاقتتال، فكيف سنلوم الأطراف الأخرى على مواقفها؟ هذه المرة الأمر مختلف، وسلطة محمود عباس هي المستهدف في الأول والأخير، وقد بدأت الماكينة الأميركية بالبحث عن بديل لعباس يقبل بصفقة القرن، ودولة سيناء.

ومن حماس، خفت في الأيام الأخيرة خطاب العنتريات في التصريحات التي يخرج بها الناطقون بلسان كتائب القسام.

هذا المؤشر على التغيير في خطاب حماس تلتقطه إسرائيل بخبث شديد، لكنها تريد إضعاف حماس أكثر حتى تحصل على تنازلات أكبر.

عربيا، لم تطالب دولة عربية بوقف العدوان على غزة ولن تطالب بوقف العدوان القادم على قطاع غزة.

إسرائيليا، ليس من مصلحة إسرائيل إعادة احتلال غزة من جديد بعد أن ذاقت الأمرين فيها، ما دفع قادتها يوما إلى التمني بأن تغرق في البحر، ليتخلصوا منها، كما ليس من مصلحة إسرائيل إنهاء حماس، وإنما مصلحتها أن تنهي المتطرفين من قيادات وكوادر الحركة، وأن تضعفها، وأن تبقي الانقسام بين فتح وحماس حتى لا نصل إلى موقف فلسطيني موحد.

أوروبيا، مع أن موقف بعض الدول الأوروبية متقدم وأشرف كثيرا من المواقف العربية، إلا أن هذه المواقف لم تصل إلى الضغط المباشر لإيقاف المجازر الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.

أمريكيا، حتى لو تساوت في نظر الموقف الأميركي وحشية ما قام به جيش الاحتلال الصهيوني، مع صواريخ المقاومة البدائية، إلا أن الموقف الأميركي الغريب يظهر في منع الوصول إلى قرار بوقف العدوان وهو من المفترض أن يكون أولوية أممية، هذا الموقف كان في زمن إدارة الرئيس أوباما فكيف الحال مع بطل المصارعة الرئيس ترمب.

أما الأشياء المخالفة لطبيعة الحياة، فهي أن يستمر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة كل هذه السنوات، ويُستهدَف فيه المدنيون بشكل مباشر، وترتفع أعداد الشهداء خاصة من الأطفال والنساء بهذا الشكل المرعب، تحت حجة التخلص من حركة حماس وصواريخ المقاومة، ويعاقب نحو مليوني غزّيّ، وفي أكثر من عدوان، بسبب حكم حماس للقطاع.

مهما كانت درجة الخلاف مع حماس.. وحتى لو كان من يحكم غزة (الشيطان الرجيم)، فإن ذلك لا يبيح الصمت على ذبح شعب أعزل يدفع من دمه ثمنا لهذا العدوان المستمر.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب رابعة على غزة لتمرير صفعة القرن حرب رابعة على غزة لتمرير صفعة القرن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib