بقلم : صالح المنصوب *
وأنت تتابع ما يجري في غزة الفلسطينية من قصف متعمد للمنازل تشعر بالحزن والوجع الكبير عندما ترى أشلاء الأطفال الأبرياء والنساء والمسنيين وهم يقصفون جهاراً في ظل تغاضي أممي وتأييد دولي ، يتأكد لك أن الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني الذي يتم الحديث عنه كذبة كبرى وإذا كان واقعياً اين هم مما يجري في غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية يمارسها الاحتلال الصهيوني لم تحدث على مر التأريخ على مدنيين عزل .
المؤسف جداً انك ترى شركاء الإجرام الدوليين يحشدون اساطيلهم وبارجاتهم لاجتياح غزة ويقومون بزيارات عاجلة يباركون للقتلة جرائمهم البشعة بحق شعب أعزل جريمتهم أنهم يدافعون عن أرضهم المحتلة ويقاومون قوات الإحتلال.
وفي المقابل يتم منع دخول الطعام للاطفال إلى غزة وكذا الدواء والمشتقات هل هذه هي العدالة الدولية التي خدعونا بها سنين و اتضح أنها مجرد إلها وكذبه على الدول فالقاتله يحتمون بالأمم المتحدة ومجلس الأمن .
.
هناء تتضح الصورة أن هناك مخطط كبير لن يتوقف عن غزة بل لما بعد غزة إذا ظل العرب متفرجين تقوده احد الدول الشريكة بالقتل وهي من تصنع الأعداء لتصطاد الدول الضعيفة وهي من تتحكم بالقانون الدولي الذي تم إعداده حسب مواصفات تلك الدول فلا حضور لقانون حقوق الطفل ولا المعاهدات والمواثيق والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان ، اذا لم يتنبه الحكام العرب الذين يتفرجون على غزة سيبكون وسيطالهم نفس المخطط .
يقول شركاء الحرب و الإجرام الذين ذهبوا إلى تل أبيب أن من يقاتل على أرضه ارهابي متناسين أنهم الإرهاب بحد ذاته
فقد كفر الأحرار في العالم بالأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني الذي يستخدم فقط لما يخدمهم .
فمن يبرر لذلك القتل والاجرام الذي لم يحدث في التأريخ فهو بلا قيم وبلا كرامه فما نرى من مشاهد وجرائم أشلاء تتناثر وأسر تباد حتى الصحفيين من ينقلون الحقيقة لم تسلم أسرهم من القصف واباده جماعية لأسر بأكملها وجرائم يندى لها الجبين .
إلى كل احرار العالم من لازال فيهم عرق ينبض بالإنسانية ودم يثور بالكرامة ..
#غزة تذبح وجرائم الاحتلال الصهيوني تفوق الوصف ولم تحدث بالتاريخ استهداف المدنيين في كل مكان .. قفوا مع غزة التي تقصف ومع المقاومة وحماس كحركة تحرر تدافع عن أرضها بما استطعتم ولو بالكلمة والدعاء .
إلى احرار العرب والمسلمين من تبقى فيهم كرامة وعروبة لا تتركوا فلسطين وانتفضوا وقاطعوا قبل أن يصلكم الشيطان الصهيوني إلى قعر داركم حتى بالكلمة واغرسوا في قلوب الأطفال القضية الفلسطينية وجرائم المحتل وذلك أضعف الإيمان ..
إلى المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين أنتم تدافعون عن شرف الأمة وعن أرضكم المحتلة فلا سلام مع القتله نازيي العصر الحديث فالإرهاب الصهيوني المحتل هو من يقتل و يقصف ويدمر ..
الصمت عار والعار كل العار لكل عربي يبرر الجرائم والمذابح في غزة ومن يصف المقاومة أنها ارهاب فهو رخيص وتافه.
النصر للمقاومة الفلسطينية ونسأل من الله أن يكون عوناً وسنداً لهم على القتلة ..
الرحمة لكل شهداء فلسطين والشفاء للجرحى وأعان الله ابطال المقاومة وسدد رميهم .
* صالح المنصوب صحافي يمني