بعكس الحال ساعة إلى الأمام
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بعكس الحال: ساعة إلى الأمام

المغرب اليوم -

بعكس الحال ساعة إلى الأمام

بقلم - سمير عطاالله

دخلنا اليوم الخامس عشر من الحجر، أو الحجز. ولاحظ جنابك، كم تُغيّر نقطة صغيرة من مفاهيم ودلائل الكلام. فالحجر للعموم، والحجز للمشبوهين. والشعور بالبراءة هو الفارق كله في تحمُّل هذه الصعوبة القاسية عندما تتحول فكرة المنزل من متعة وراحة وملاذ إلى إقامة جبرية، مجردة حتى من حق استقبال الضيوف.
وأكثر من خَطَرَ في بالي في هذه الوحدة، العزيز «روليهلاهلا» المعروف باسم نيلسون مانديلا. لقد حطّم نيلسون في 27 عاماً من زنزانة السجن، أعتى وأقبح نظام عنصري. وخرج من جزيرة روبن ضاحكاً، ماداً يده إلى سجانه الذي كان يسمح له بتلقي رسالة واحدة كل ستة أشهر، وزيارة واحدة كل نصف عام. والسجان هو الآن مدير المتحف، أي السجن الذي كان فيه، والممرات التي كان ينظفها وحشوة القطن التي كان يتدرب عليها الملاكمة.
تراه كان أكثر بشري استحق الحرية الكبرى؟ بعد 27 عاماً خرج ليعفو عن جلاّديه. وترك للرجل الأبيض حصة في الحكم. وجنّب البلاد حرباً أهلية بالسواطير كما في رواندا. وبدل أن يبقى في الرئاسة مدى الحياة، وما بعد الحياة، كما فعل مهرج الجارة زيمبابوي، خرج إلى منزله صباح، وليس ظهر، اليوم الأخير من ولايته.
ولا تماثيل ولا نصوب ولا ملصقات ولا منّة رخيصة على أحد. 27 عاماً بلا كتاب أو قلم أو ورقة. يجب أن نتذكر أمير أفريقيا ونحن نمضي عقوبة الحجر القسري، وعندنا الكتب والورق والآيباد وناقل نشرات العالم، الذي لم يعد يحمل من الأخبار، سوى أنباء هذه الجائحة.
كالعادة، تبحث الناس عن الفوائد في المصائب. وفي لبنان هي واضحة تشاهدها على الطرقات: لا سيارات، ولا حركة مرور، ولا جرائم سير. وبما أن شر البلية هو دائماً ما يُضحك، فقد أصدرت حكومة الجمهورية اللبنانية أمس قراراً يعمم التقيُّد بالتوقيت الصيفي. ساعة لقدام.
شو بدك بالحكي، حلو القانون، والأحلى من القانون العزف عليه في ساعة الإفلاس. الدنيا مغلقة والشركات مقفلة والمدارس في البيوت والحكومة همها في التوقيت الصيفي. في سويسرا لم يعد التوقيت الصيفي يعني شيئاً. وكل عام في مثل هذا الوقت تنشر «التايمس» اللندنية مقالاً افتتاحياً تدعو فيه إلى إلغاء هذه الخرافة، التي لا تعني شيئاً ولا تفيد في شيء. مجرد تقليد قديم نسيت الدولة أن تغيره لأنه في دائرة الرتابة والبلادة. ارحموا من ليس لديهم شيء يقدمونه للناس. على الأقل فلنحفظ التقدم في التوقيت. ساعة بقرب الحبيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعكس الحال ساعة إلى الأمام بعكس الحال ساعة إلى الأمام



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib