المشروعان
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المشروعان

المغرب اليوم -

المشروعان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يرسم ممدوح المهيني (الجمعة 23-8-2024) صورة شاملة لمشروعين يحيطان بمنطقة الخليج: الأول مشروع الدولة المستقرة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، والثاني مشروع الميليشيا الذي دمر الماضي، ويدمر الحاضر، ويفتت المستقبل إلى هياكل متنازعة تقدم للأجيال وعداً بالتخلف، والعنف، والاستبداد.

ملايين الناس جاءوا إلى الخليج يعملون ويحلمون ويسعون ويثرون. بينما يفتح العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، الأبواب أمام «الحشود». وجميعها دول نفطية مثل الخليج.

نحن في عالمين: واحد يرغي ويزبد ويشرّد، وواحد يرسل إلى جامعات العالم عشرات آلاف الطلاب ويقدم المنح والمساعدات للدول المحتاجة، بينما تهدد المجاعة الدول الثورية ولا يزدهر فيها إلا الفقر واليأس.

هناك 281 مليون لاجئ حول الأرض اليوم. جميعهم يفضلون الموت على البقاء في شقاء بلدانهم، وليس أوطانهم، لأنه تعبير فقد معناه تماماً. هل لا يزال موطناً البلد الذي لا تطيق الحياة فيه، وتفضل عليه أي غربة خلف أي بحر، أو محيط، أو سلسلة جبال.

منذ 70 عاماً ونحن نلتحف بغطاء فلسطين كي نبرر كل هذا الفشل والفساد والخيانات، والجهل، وتحكم المستبد بالعاقل. ولا يكتفي الميليشياوي بفرض فشله، بل يريد الانتقام من نجاح سواه. إنه يعتبر حتى حياة الكفاية تنديداً بفشله، لأن حتى هذه لم يستطع الحصول عليها. شعارات فارغة لوثها الفشل. فارغة مفرغة نكررها لأطفالنا بلا خجل أو حياء. أكوام الكلام مثل أكوام غزة. وبكل غلاظة. نحصي ضحايانا كأننا نحصي للجزار قطيعه. كلفنا السفاح بأن نقوم بهذا الدور بدقة ومسؤولية.

يُطلق على دول الممانعة الآن اسم جديد هو «دول المحور»، وهو الاسم الذي حملته ألمانيا الهتلرية وشركاؤها في الحرب العالمية الثانية. يومها سلمت الشعوب الجرمانية قيادتها للعريف النمساني السابق أدولف هتلر، بعد أن أعطى نفسه رتبة «القائد»، وقرر تغيير وجه العالم.

جاءت النتيجة كما هو متوقع تماماً. عريف يتزعم أقوى مارشالات الغرب. المحور الجديد يطارد الأساطيل في أعالي البحار، ويحرق النفط السفن. بينما العرض الآخر أمامه أكثر بساطة بكثير: فلنوحد هذه الثروة معاً من أجل شعوب منطقة واحدة، أعطيت هبات الأرض، ونريد أن نحرق بها ما فوق الأرض.. وما تحتها.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروعان المشروعان



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib