وحداني في برلين أنا وحداني
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

وحداني في (برلين)... أنا وحداني!

المغرب اليوم -

وحداني في برلين أنا وحداني

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كثيراً ما كنت أسخر من المثل المصري الشهير (الجنة من غير ناس ما تنداس)، فهو يقف على الجانب الآخر تماماً، من مقولة سارتر الأكثر شهرة (الجحيم هم الآخرون)!!
أنهى مهرجان (برلين) مساء الأربعاء الماضي، دورته الاستثنائية التي حملت رقم 72، وتميزت بغياب عربي، حتى الفيلم الوحيد الذي يحمل مخرجه محمد شوقي حسن الجنسية المصرية، ورغم أن الأوراق الرسمية التي تم تداولها، تشير إلى أن فيلم (بشتاق لك ساعات) مصري - لبناني - ألماني مشترك، بينما من الناحية العلمية الفيلم ألماني فقط، لأنه لا وجود إلا لشركة إنتاج ألمانية، وجنسية المخرج وفريق العمل لا تكفي لكي يحمل الفيلم جنسية أخرى.
أثار الفيلم ردود فعل غاضبة خصوصاً في مصر، لأنه يتناول علاقة مثلية، حتى إن أحد المحامين طالب بنزع الجنسية عن المخرج، رغم أن الفيلم لم يشاهده أحد من المصريين، بمن فيهم كاتب هذه السطور.
التعقيدات الكثيرة بسبب الإجراءات الاحترازية، أضاعت الفرصة لمشاهدة الفيلم، بسبب خطأ تقني، لم تصل إليّ نتيجة فحص (أنتي جين) السلبي في التوقيت المناسب.
أغلب من أعرفهم من الصحافيين والنقاد والإعلاميين، خصوصاً العرب، اعتذروا عن عدم الحضور خوفاً من الإصابة بـ(كورونا) وأخواتها، خصوصاً أن إدارة المهرجان أرسلت تحذيراً بأنهم ليسوا مسؤولين عن تحمل نفقات أي علاج.
المركز الصحافي في فندق (غراند حياة)، الذي كان يعج طوال الدورات السابقة بالزملاء، ونجدها فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأفلام والندوات، وربما يرشح أحد الأصدقاء، فيلماً أكثر أهمية، قرأ عنه، كل هذا انتفى تماماً هذه الدورة، لا حس ولا خبر، ولا طبعاً حوار.
الفضائيات العربية أيضاً لم تجد ما يجذبها للمجيء في هذا الصقيع، لتتحمل النفقات وترسل فريق عمل، لمهرجان لم يقدم سوى قليل من الدفء لضيوفه.
إلا أن الأخطر والأشد وطأة أن الجمهور الألماني الذي كان يضرب به المثل أوروبياً بشغفه الشديد، حيث الزحام أمام دور العرض كان يشكل الصورة الأكثر رسوخاً في الذهن، كل هذه التفاصيل تراجعت كثيراً، القسط الأكبر من دور العرض اكتشف، أثناء مشاهدتي، أن عدد الحضور لا يتجاوز أحياناً أصابع اليد أو اليدين على أكثر تقدير. الطقس السينمائي في عمقه النفسي، يعني متابعة الفيلم في قاعة مظلمة مع جمهور، متعدد المشارب والأذواق، هذا التباين المفقود يلعب دوراً إيجابياً في التلقي.
نعم كان الحد المسموح به في دار العرض لا يتجاوز50 في المائة من السعة، إلا أن تلك النسبة لم تتحقق فعلياً، إلا في النادر، كأن على الجميع أن يتعاملوا مع مهرجان ليس بالضبط مهرجاناً، وحالة مفروض أنها واقعية إلا أنها بوجه آخر أكثر افتراضية، فلا هذه بالضبط السجادة الحمراء، ولا هكذا تُقام الندوات، ولم تُقدم الأفلام ولا صُناعها قبل العرض على المسرح، كما تعودنا في كل التظاهرات، حتى تلك التي أقيمت في زمن (كورونا).
(برلين) قطعاً لم يكن جنة من غير ناس، ولا أستطيع أن أصفه أيضاً بالجحيم، في كل الأحوال، لو طلب مني معاودة التجربة؛ هل سأفعلها؟ لست نادماً على الذهاب، فهي حالة أراها عصية على التكرار، وأنا شاهد عيان عليها، نعم كنت (وحداني) على طريقة فريد الأطرش، في أغنيته الشهيرة، ولن أقول يا مهرجان (أبداً تاني)!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحداني في برلين أنا وحداني وحداني في برلين أنا وحداني



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib