السينما المصرية شريك النجاح
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

السينما المصرية شريك النجاح

المغرب اليوم -

السينما المصرية شريك النجاح

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قلت دائما وأكرر إن أكثر دولة عربية مستفيدة مما يجرى فى المملكة العربية السعودية من خطوات متلاحقة وسريعة فى كل المجالات، ومنها قطعا الحياة الفنية والثقافية، هى مصر، عندما تتابع نسبة المشاركين فى كل تلك الإنجازات ستلمح بقوة التواجد المصرى، صرح المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، لقناة إم بى سى، بأنه مع نهاية هذا الشهر سوف يبدأ فورا التصوير فى استوديوهات (الحصن بيج تايم) التى افتتحت رسميا، أمس الأول، ٩ أفلام مصرية و٨ أفلام سعودية بالتعاون مع الشركة المتحدة (المصرية)، وهو رصيد ضخم، تابعنا مثله وأكثر فى الحفلات الغنائية التى كان فيها الفنان المصرى معتليا منصة التتويج مغنيا أو عازفا أو مكرما.

انتعاشة قادمة ستدفعنا فى الداخل لكى نواجه كل المعوقات التى لا يكف السينمائى المصرى عن الشكوى منها، والمطالبة بإزالتها، وتبدأ بالكلمة، يجب أن نسمح فى الداخل بمناقشة العديد من القضايا (المسكوت عنها)، وألا يتكرر ما حدث فى افتتاح مهرجان (الجونة) من إلغاء عرض فيلم الافتتاح (آخر المعجزات) لأسباب رقابية، وأن نعيش نحو ثلاثة أشهر ونحن نسأل متى يعرض فيلم (الملحد)، بالمناسبة وافق منتجه على كل ما أرادته اللجان الرقابية، والتى تمت فيها الاستعانة مؤخرا لإجازة الشريط السينمائى بوزارة الأوقاف.

المنتج أحمد السبكى أكد أنه التزم حرفيا بكل ما طالبت به الرقابة، برغم حصوله على تصريح بالعرض العام بتاريخ ١٥ أغسطس، أكثر من ذلك عرض فى نفس الوقت فيلم (العاشق) لنفس بطل (الملحد) أحمد حاتم، ووافق بدون مناقشة على حذف عدد من اللقطات، بينما لم يأت على الإطلاق ذكر اسم المخرج محمد العدل ولا الكاتب إبراهيم عيسى فى كل تلك المحذوفات.

ما تشير إليه كل تلك التفاصيل أن الفيلم فى طريقه للعرض قريبا جدا، ولم يحسم بعد تغيير العنوان هل يظل (الملحد) أم يطلق عليه (يحيى) على اسم بطل الفيلم؟.

الأخطر ليس التصريح أو عدم التصريح، لكن استدعاء شخصية دينية رسمية لمشاهدة فيلم اجتماعى بالدرجة الأولى، حتى ولو كان يحمل اسم (الملحد) فهذا لا ينفى أننا بصدد فيلم اجتماعى، ولم تكن المرة الأولى، قبل ١٢ عاما أقام مفتى الديار الأسبق د. على جمعة عرضا داخل دار (المشيخة) لفيلم (عبده موتة)، حيث كان هناك توجه لحذف أغنية دينية (يا طاهرة يا أم الحسن الحسين/ اكفينا شر العين)، والغريب أن الفيلم كان أيضا إنتاج أحمد السبكى، وقام بالفعل بالحذف كما أرادت الرقابة معلنا أنه هو صاحب القرار.

وللتوثيق كنت فى اللجنة التى شاهدت الفيلم، وقلت بالحرف الواحد إن ما جرى هو سابقة خطيرة عندما نفتح الباب للسلطة الدينية لمراجعة الأعمال الفنية، وإننى أعترض على قرار الحذف وطلبت من الشيخ د. على جمعة حذف اسمى من البيان الصادر وقتها باسم دار الإفتاء، وممن كانوا شهودا على تلك الواقعة كل من نقيب السينمائيين مسعد فودة ووكيل النقابة فى ذلك الوقت عمر عبدالعزيز، ووكيل نقابة الممثلين وقتها أيضا سامح الصريطى.

هناك مشكلات تواجهنا فى الداخل تبدأ بالرقابة علينا أن نملك الجرأة للتصدى لها ولدينا أيضا معوقات فى تنفيذ الأفلام وتصويرها فى الشوارع أو داخل معالم الوطن مثل البرج والهرم والمطار ومحطة مصر وغيرها، يجب أن نسارع بحلها.

ناهيك عن ضرورة فتح الملف مجددا، لدعم عدد من الأفلام لا تتجاوز الخمسة، كل عام لخلق مناخ صحى، فى الماضى حتى عام ٢٠١٦ كان دعما لا يرد، الآن مع تغير الوضع الاقتصادى، من الممكن البحث عن صيغة أخرى يتم خلالها رد تلك المنحة المالية بعد عرض الفيلم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية شريك النجاح السينما المصرية شريك النجاح



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib