التكريم «جملة أم قطاعي»
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

التكريم.. «جملة أم قطاعي»؟!

المغرب اليوم -

التكريم «جملة أم قطاعي»

بقلم - طارق الشناوي

طالبت د. غنوة محمد الموجى، مهرجان الموسيقى العربية، بالاحتفال بمئوية والدها الموسيقار الكبير، وأيضًا رفيق المشوار الموسيقار الكبير كمال الطويل. الاثنان مواليد 1923، الموجى أكبر بنحو شهرين، ولو كانت غنوة قد تابعت الحفل لتأكدت أن من حسن حظ الموجى والطويل أن إدارة المهرجان نسيت، أو ربما تناست، فما حدث للآخرين لا يعد تكريمًا بالمعنى الحقيقى لما ينبغى أن يصبح عليه التكريم.

مقالات متعلقة

    «شارع حيفا».. من سجن كبير إلى فوضى عارمة

    عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

    قبل أن تصبح الشاشة كلها «عنب في عنب»

الحفل كان معدًا له العام الماضى، الذى يتوافق أيضًا مع مرور 100 عام على رحيل سيد درويش، وقتها ارتفع الصوت الذى يطالب بإطفاء الأنوار تضامنًا مع أهالينا فى غزة، ولم يتكرر الصوت هذا العام، برغم أننا نشهد بشاعة ودموية وهمجية من إسرائيل فى غزة وجنوب لبنان، ليس لها مثيل فى التاريخ، مما يؤكد أن الإلغاء العام الماضى قرار متسرع، الأصوات الزاعقة صمتت هذه المرة، لأنها وجدت من يتصدى لها.

قُدم فى الجزء الأول من الحفل أغنيات من تلحين سيد درويش، وفيلم تسجيلى تناول حياته، وهو بالمناسبة من الأرشيف، ولم يفكر أحد فى قراءة حديثة لموسيقى سيد درويش التى تتجدد دومًا.

صعد على المسرح عدد لا يعد ولا يحصى من المكرمين، مما أفسد معنى التكريم.

سوف أبدأ بحالة خاصة، وهو الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى، والشاعر الغنائى الكبير حسين السيد،

كل منهما مؤكد له إنجازه، ووصل فى مجاله لمكانة خاصة، مأمون بدأ مشوار الاحتراف عام 1938 مع الموسيقار محمد عبد الوهاب بأغنية (أنت وعزولى وزمانى) فى فيلم (يحيا الحب)، حسين السيد 1939 أيضًا مع عبد الوهاب فى فيلم (يوم سعيد) بأغنية (إجرى إجرى)، وانطلق كل منهما يمنحنا الكلمات الرشيقة والعميقة والمحلقة دومًا التى رددها الملايين ولاتزال.

كان من الممكن تكريم شاعر كبير هذه الدورة، والثانى الدورة التالية، ويبقى الأهم أسلوب التكريم، عندما تصبح لدينا خطة يصبح للتكريم معناه وجدواه، وذلك من خلال تقديم عدد من أغنيات الشاعر المكرم على مدى الحفل، يستعيد الحضور من خلال أشعاره قيمة هذا المبدع، وهو بالتحديد ما لم نره.

وهو ما تكرر مع الموسيقار صلاح الشرنوبى، الذى كان عنوان موسيقى التسعينيات مصريًا وعربيًا، يمتلك الجملة الموسيقية التى ترشق فى القلب، شاهدته وهو يصعد بصعوبة إلى خشبة مسرح (النافورة) وتقدم وزير الثقافة د. أحمد هنو لاستقباله، وبعدها وقف فى طابور المكرمين، ولا أظنه كان سعيدًا، فلم نقدم ولا جملة موسيقية واحدة من إبداعه.

المطرب محمد منير اعتذر عن عدم المجىء وأناب قائد فرقته، المايسترو فتحى سلامة، لاستلام الشهادة، لم نشعر أبدًا بأنها ليلة (الكينج)، تكريم الموسيقار زياد رحبانى جاء أيضًا عن استحقاق، ولكن هل استمعنا مثلًا إلى صوته أو صوت فيروز؟، أبدًا (ولا الهوا).

التعامل مع التكريمات بنظام التكريم حق لكل مواطن، هو الخنجر الذى يغتال به معنى التكريم.

ليس مهرجان الموسيقى العربية فقط الذى يتعامل بنظرية (خلى البساط أحمدى) و(لقمة هنية تكفى مية)، الكثير من المهرجانات التى تقام ترفع شعار (العدد فى الليمون)، وهو ما ينبغى أن يدفع وزير الثقافة إلى إصدار قرار بالترشيد.

إنهم يكرمون بالجملة، رغم أنه يسرى عليه فقط نظام (القطاعى)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكريم «جملة أم قطاعي» التكريم «جملة أم قطاعي»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib