فيلم أم فستان
مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً
أخر الأخبار

فيلم أم فستان؟!

المغرب اليوم -

فيلم أم فستان

بقلم - طارق الشناوي

للسوشيال ميديا قانونها ومفرداتها.. وهكذا نجحت فى تصدير (صورة ذهنية) لرجل الشارع عن مهرجان (الجونة) باعتباره (ديفيليه) لملابس النساء الجريئة.. (مشيها) جريئة.

فى كل مهرجانات الدنيا، ستجد أيضا الفستان فى الافتتاح والختام والعروض الرئيسية، لكن هناك من يعتبرها تخصصا حصريا للجونة.

اكتب على (جوجل) فستان، ستجد عشرات من المواقع تجمع بين كلمتى فستان و(الجونة)، وكأنهما وجهان لعملة واحدة.

قبل قرابة ٣١ عاما تابعنا هذا الحوار فى فيلم المخرج شريف عرفة (المنسى) محمد هنيدى يسأل عادل إمام: (الفيلم ده قصة ولا مناظر)، التقط الكاتب وحيد حامد الجملة من جمهور مهرجان القاهرة السينمائى، حيث كانت وقتها تتسامح الرقابة عادة مع عدد من تلك المشاهد وتمنحها موافقة على العرض، وهو ما يعنى فى الدلالة الشعبية (مناظر)، بينما المقصود بالفيلم (القصة)، الذى يحتوى على حبكة درامية متقنة ولغة سينمائية متميزة، والجمهور فى العادة سيتجنبه، ولن يدفع من أجله ثمن التذكرة.

جاءت الألفية الثالثة بانفتاح فضائى يسمح لكل الأفلام بالتواجد المجانى على (النت)، ولم تعد هناك ضرورة لانتظارها فى المهرجانات، ومع انتشار التعاطى مع (السوشيال ميديا) ازداد الشغف بمتابعة الذى يحدث على السجادة الحمراء، وفى تلك الدورة بمهرجان (الجونة) الذى يفتتح مساء اليوم، مؤكد سيتكرر الأمر.

الجمهور الذى لا يشاهد عادة الفعاليات لديه اعتقاد أن كل إنجازات المهرجان لم تتجاوز عروض (ديفيليه)، ولا وجود لأى جهد مضنٍ قام به عدد كبير من السينمائيين المحترفين لاختيار أفضل الأفلام، ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بصناعة (الفن السابع) مصريا وعربيا وعالميا.

فى كل دول العالم نرى شيئا من هذا، مع اختلاف قطعا فى الدرجة والجرعة، البعض قد يستخدم الفستان والحلى لأسباب تجارية، كثيرا ما تتعاقد شركات الموضة مع بعض النجمات أو النجوم للترويج لمنتجاتهم، كما أن السياسة من الممكن أن نجدها واضحة فى الإعلان عن نفسها مثلما ارتدت فى افتتاح مهرجان (كان)، قبل بضع سنوات، وزيرة الثقافة الإسرائيلية فستانا مطبوعا عليه (القدس)، لديكم مثلا تحية كاريوكا قبل قرابة 70 عاما ارتدت (الملاية اللف) الشعبية الخاصة بـ(شفاعات) فى فيلم (شباب امرأة)، عندما كان مشاركا فى التسابق بمهرجان (كان)، وكانت وقتها حديث الوكالات الإخبارية.

سرقة الكاميرا ولفت الانتباه قد تدفع بعض النجمات للسير بلا أحذية على (الريد كاربت) للاعتراض على قرار إدارة مهرجان (كان) بإلزام النساء بارتداء أحذية ذات كعب عالٍ، وتلتقط الكاميرات هذا الموقف وتعتبره مهرجانا للحفاة.

(الجونة) انطلق عام2017، محققا تواجدا لا يمكن إنكاره على الخريطة العالمية، كأحد العناوين المبهرة فى الشرق الأوسط.

بينما (الميديا) وجدتها فرصة لتشغل الناس بأحلى وأغرب وأسوأ إطلالة، والصحافة أيضا كثيرا ما تنقل تلك اللقطات للناس، لتصبح الصورة الذهنية السائدة عن المهرجان أنه (فساتين)، رغم أن (الجونة) يقتنص دائما الأفلام الأفضل عالميا، وينعش الإنتاج، ويساهم ليس فقط فى منح تمويل مسبق لمشروعات الأفلام الطويلة لكن القصيرة أيضا، بينما (السوشيال ميديا) مشغولة أكثر بالفساتين القصيرة!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أم فستان فيلم أم فستان



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib