الحكاية مش حكاية عزمي
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الحكاية مش حكاية (عزمي)!

المغرب اليوم -

الحكاية مش حكاية عزمي

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قطعًا أنا سعيد بسرعة استجابة (الشركة المتحدة) ممثلة فى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب الأستاذ عمرو الفقى، لنداء الفنان الموهوب أحمد عزمى والتعاقد معه على المشاركة فى بطولة مسلسل يعرض رمضان القادم.

تباينت ردود الأفعال حول موقف عزمى، هل كان ينبغى أن يكتم جراحه ويتألم ولا يرى أحد دموعه ولا يسمع أنينه مخلوق، أم يعلو صراخه، عزمى اختار الحل الثانى.

أتذكر قبل أكثر من 30 عاما قالت لى الفنانة القديرة سناء جميل، وما أدراكم من هى سناء جميل، إنها لا تعمل وطالبت رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى وقتها عبد الرحمن حافظ بأن يضع حلا لها، كما أنها ناشدت كلا من النجمين عادل إمام وأحمد زكى أن يرشحاها فى أعمالهما القادمة.

استجاب فورا أحمد، شاركته بطولة فيلمى (سواق الهانم) و(اضحك الصورة تطلع حلوة)، بينما عادل من الواضح لم يجد فى الأفلام التى لعب بطولتها فى نفس المرحلة الزمنية ما يليق أن يرشح له الفنانة القديرة.

لم تكن سناء جميل تعانى من ضائقة مالية، زوجها الأستاذ الكاتب الكبير لويس جريس كان قادرا على توفير حياة كريمة لها، كانت معاناتها أشد ضراوة، لأنها تكبت بداخلها كل هذه الطاقة الإبداعية.

قال لى الأستاذ لويس إن مدام سناء كانت تحرص أن تضع 25 فى المائة من دخلها عن كل عمل فى وديعة بنكية، تحسبا لو خذلتها يوما ما صحتها، وعندما حان وقت الرحيل وهى بالمستشفى اكتشف الأستاذ لويس، أن المبلغ الذى فى حوزتها، هو بالضبط ما طلبته إدارة المستشفى، ما كان يؤلم سناء جميل أن يتوقف هذا الجسر السحرى مع الجمهور.

كل إنسان له طريقته فى رد الفعل، ولا يوجد فى المشاعر (استريو تايب)، لا أستطيع أن ألوم من يشكو، المؤكد أنه حاول أكثر من مرة هامسا، ولا أيضا أقول لمن يتعفف عن الشكوى أن عليه تغيير (البوصلة).

أتمنى أن تحرص الشركة المتحدة بكل إمكانياتها باعتبارها هى المنتج الأكبر، وتعقد جلسة مع المسؤولين الثلاثة عن النقابات الفنية السينمائيين والممثلين والموسيقيين، لبحث الأمر برمته، لو قلت إن لدينا مئات لا يعملون لا أعتقد أننى أبالغ.

الشكوى ليست وليدة اليوم وطوال تاريخ الفن وقبل إنشاء النقابات الفنية، وهناك من يشعر أنه صار خارج الرقعة.

ليس كل من يحمل (كارنيه) العضوية فى النقابة موهوبا، هناك أيضا قسط من الموهومين، البعض يتصور أن هناك مؤامرة كونية تحاك ضده لإقصائه عن المشهد، إلا أن هذا لا ينفى عدالة القضية.

أعرف العديد من الكتاب الموهوبين خارج الرقعة حاليا، وهو ما ينطبق على المخرجين ومديرى التصوير والموسيقيين وغيرهم.

حصر الأمر أن الفنان يعمل لأن عليه مصاريف واجبة السداد، ورغم أنها مأساة متكاملة الأركان، إلا أن الفنان يعمل أساسا لأن لديه أولا ما يقدمه للناس ولأنه حافظ أيضا على لياقته الإبداعية، وبعدها يسدد ديونه ومصاريفه الشخصية.

نغلق صفحة عزمى، ونسأل كيف نجد متنفسا للشكاوى المكبوتة قبل المعلنة، أتمنى أن أقرأ قريبا تفاصيل جلسة عمل يشارك فيها المخضرمون فى (الشغلانة) لوضع حل جماعى، وأثق أن هناك بارقة أمل قادمة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكاية مش حكاية عزمي الحكاية مش حكاية عزمي



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib