المفاوضات …
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

المفاوضات …!

المغرب اليوم -

المفاوضات …

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

«المفاوضات» هى صراع أقل ألما من القتال؛ وأوسع عباءة من «المساومة» لأنها تتضمن احتراما لقواعد يمكن الاستناد إليها بين أطراف متصارعة. فى عصرنا الحالى تطور كثيرا «النظام الدولي» بحيث بات مشتملا على قواعد إنسانية فى الحرب والسلام ربما لا تملك أسنانا، أو أن الأعلى قوة يمكنه بسهولة الإفلات من الجريمة. وفى حرب فيتنام لم تعرض القضية لا على مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة، وكذلك الحال بالنسبة للغزو السوفيتى والأمريكى لأفغانستان. ورغم الحروب الكثيرة على كوكب الأرض فإنه لسبب أو آخر فإن «القضية الفلسطينية» و«الصراع العربى الإسرائيلي» كان الأكثر ظفرا بالقرارات الدولية من مجلس الأمن وحتى محكمة العدل الدولية. إسرائيل رغم استنكارها الدائم للمنظمات الدولية باعتبارها تحتوى على أغلبية «ميكانيكية» من الدول العربية والإسلامية ودول «الجنوب» فإنها لم تنسحب منها، وفى محكمة العدل عرضت موقفها استنادا إلى أن هناك صراعات دولية أخرى كانت أكثر قسوة إزاء المدنيين مما فعلت فى قطاع غزة وهو عذر أقبح من ذنب.

معضلة المفاوضات الكبرى هى الزمن فلو تركت لحالها لكان ضياع الوقت سببا فى ضياع القضية التى يجرى التفاوض حولها؛ وإشكالياتها فى العصر الحديث هى أن مزاحمتهم تأتى من الإعلام الدولي، والآن يضاف المحلى والإقليمي. أحيانا تكون المفاوضات السرية سبيلا للنجاح، وكانت مفاوضات أوسلو التى جرت فى النرويج سرية قادت إلى قيام أول سلطة فلسطينية على أرض فلسطين فى التاريخ. وللأسف فإن تنظيم حماس انشق عليها مسيطرا على غزة فباتت إسرائيل تتفاوض مع فريقين لكى تفرق بينهما؛ أما مصر فبات عليها واجب «المصالحة» فى ١١ جولة من المصالحات التى جرى مثلها تحت أستار الكعبة، وفى الجزائر وتركيا، وموسكو أيضا. «المفاوضات» مثل الحرب كان لها أبطالها الذين حازوا جوائز «نوبل» حتى لو كان بين هؤلاء من كان معتديا، ومن كان معتدى عليه، كان كافيا للبطولة أن يكون السلام معادلا لوقف الحرب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات … المفاوضات …



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib