ترافيس سكوت
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ترافيس سكوت

المغرب اليوم -

ترافيس سكوت

بقلم - عبد المنعم سعيد

حتى أيام قليلة مضت لم أكن قد سمعت عن مغنى «الراب» «ترافيس سكوت»، ولا عن شعبيته الطاغية ليس فقط فى الولايات المتحدة، وإنما كما يبدو فى العالم أيضا. بدأت القصة عندما اتصل بى حفيدى الذى لا يتصل كثيرا سائلا «جدو»- وقد حاول عن طريق «أونلاين» الحصول على تذكرة «الرابر» المهم جدا- أن أبحث له عن تذكرة أو دعوة لأن أصدقاءه جميعا سوف يكونون فى هذا الجمع الهام ولا يريد هو التخلف عن الركب. عرفت منه بأهمية السيد ترافيس، وأنه سوف يقيم حفله الكبير فى ظلال الأهرامات لكى ينتقل منها إلى بقية العالم بالتجزئة لكل أغنية، وبالجملة بإذاعة الحفل كله عبر شبكات تلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية. إلى هنا يبدو الحدث سعيدا بما سوف يصدح به من موسيقى قد نحبها أو لا نحبها، ولكنها سوف تخرج ومشاهد الأهرام وأبو الهول وصور من هنا وهناك للمسرح الكبير والسماء المصرية الصافية والزاهية بنجوم براقة.

ما سوف يجرى هو جزء من اهتمام عالمى متزايد بتاريخ مصر القديم، وفى هذا الاهتمام توجد روافد عدة، تأتى من البحث والمعرفة بالتاريخ القديم، والاكتشافات المصرية الجديدة، والمتحف المصرى العظيم، ولأن مصر لأسباب اقتصادية أصبحت مغرية سياحيا. الحفل هكذا يمثل إضافة لاهتمام دور الفنون والأزياء وقادة الدول بزيارة مصر والتصوير فيها، حيث ربما كانت خلفية آثارنا هى أعظم ما يسعد كثيرين فى العالم، حيث الوقوف أمام آلاف من أعوام المجد والحضارة.

إلى هنا، وحتى لو لم نحصل لا على تذكرة ولا دعوة للحفل، فإن الخبر سعيد لأنه يشير إلى حالة من الإقبال على مصر وسياحتها فى وقت هى فى أشد الحاجة إليه وسط منافسات عدة. ولكن فجأة انفجرت موجات رافضة للحفل والمغنى، تدين من سمحوا له بالقدوم والغناء، وهو الرجل الذى هبطت عليه سلسلة من الاتهامات التى سرعان ما نفخت فيها أدوات التواصل الاجتماعى لكى نحصل على قاتل لأحد عشر شخصا، ومنحرف أخلاقى يباشر فى حفلاته الجنس، وعبادة الشيطان؛ وفوق ذلك كله فإنه ممن يؤمنون بعقيدة «الأفرو سنتريك» أى التى ترى أن الحضارة فى العالم لم يقدمها البيض، وإنما أصولها الأولى إفريقية ويقع فى مقدمتها الحضارة المصرية القديمة. أصبح الرجل مجمعا من الانحراف الأخلاقى والشيطنة، وأضيف لها محاولة تدمير «الهوية المصرية».

هذه التهمة النكراء ظهرت فى الحوار المصرى إبان عرض شركة «نتفليكس» للفيلم الوثائقى «كليوباترا» والتى قامت بدورها ممثلة سمراء؛ ووقتها اعتبر ذلك مؤامرة دولية على هوية مصر، والتى هى «مصرية» أصيلة لا يوجد لإفريقيا فيها لا نصيب ولا حظ. المدهش أن ذلك حدث فى الوقت الذى كانت فيه مصر تؤكد على إفريقيتها وعلاقاتها الإفريقية التليدة. وبلغ ذلك المدى إلى نائبة موقرة فى مجلس الشيوخ المصرى أنها اقترحت أن يكون اسم الدولة «جمهورية مصر العربية الإفريقية». فى نظر العالم، وفى عيون الأمريكيين من أصول إفريقية يوجد نوع من التناقض أو النفاق؛ ولدى المتطرفين منهم نوع من «العنصرية».

حتى وقت كتابة هذه السطور كانت نقابة الموسيقيين قد سحبت تصريحها بالحفل، ولكن لا الشركة المصرية التى تقوم بتنظيم وتسويق هذا الحفل أعلنت عن إلغائه، وصرح وكيل «ترافيس سكوت» أن الحفل باق، وأن المغنى فى حالة حماس كبير لزيارة مصر والغناء وسط حضارتها العظيمة. محاولة التحقق من التهم الموجهة له أثبتت أنه بالفعل سقط ١١ قتيلا فى إحدى حفلاته نتيجة التدافع الكبير بين الجمهور، وقد برأه القضاء من أى التزام فى هذا الشأن. فيما بقى من اتهامات فإن بعضها يرجع إلى اختلاف الثقافات، ولو حاسبنا عليها فلن يصل إلى مصر سائح واحد من البلاد الغربية؛ وباقى الاتهامات تدخل فى دائرة قانونية عن أن البينة على من ادعى، ودائرة المصلحة الوطنية فى موقع لمصر فى دائرة السياحة الإقليمية.

الحفل سوف يقع تحت أقدام الأهرامات، ويحضره ستة آلاف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٢٥ سنة وهى الفئة العمرية المهتمة بهذا النوع من الفنون، ممن دفعوا لعدد مماثل من المقاعد فى المسرح الخاص فى هذه المنطقة، والذى للعلم يقام فيه حفلات وعروض موسيقية بصورة دورية لأنواع مختلفة من الفنون الموسيقية. ولا أدرى شخصيا ما إذا كان كل عرض منها يخضع لعملية المراجعة الأخلاقية هذه من قبل نقابة الموسيقيين، التى ربما تفعل ذلك فى المرة القادمة إزاء فنانين يمرون علينا وهم فى طريقهم إلى الرياض أو جدة أو دبى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترافيس سكوت ترافيس سكوت



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib