هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»؟

المغرب اليوم -

هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هل يمكن لدولة مصر والمصريين قاطبة، عقد سلام دائم مع جماعة «الإخوان»، وتراجع الجماعة عن خطابها وعملها التخريبي والتحريضي بمصر؟

أم أن غاية ما يكون عمله هو تدشين «هدنة» لبعض الوقت، والانصراف للتعامل مع التحديات الأخرى التي تحيط بمصر، داخلياً وخارجياً، سياسياً وأمنياً واقتصادياً وتنموياً؟

هل يمكن للإخواني أن يكون إخوانياً، وفي الوقت نفسه يؤمن بالفكرة المدنية، والجامعة الوطنية، دون اعتبار بالفوارق الدينية أو غيرها؟

هل يمكن للإخواني أن يكون إخوانياً، وفي الوقت نفسه ينبذ أفكار حسن البنّا وسيد قطب ومصطفى مشهور وزينب الغزالي ومحمد قطب؟

كأنَّ شيوعياً يقول لك، أنا كفَفتُ عن الشيوعية، وكفرت بماركس وإنجلز، مع بقائي شيوعياً منتمياً!

مؤخراً، نقلت «العربية» عن ماجد عبد الله، الذي وصفته بالإعلامي فضائية «الشرق» التي تبث من تركيا، في بث له على قناته الخاصة على «يوتيوب»، أن د. حلمي الجزار، نائب د. صلاح عبد الحق القائم بعمل مرشد الجماعة والمقيم في لندن، طلب منه رسمياً أن ينقلَ رسالة عبر قناتِه يطالب فيها السلطات في مصر بالعفو عن الجماعة، مقابل اعتزال السياسة «لمدة 15 عاماً تقريباً...»، (ولا أعلم لماذا هذا الرقم؟!) وإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الجماعة في السجون.

نداء الجزار أتى بعد أيامٍ قليلة من تلقي «العربية.نت» رسالة من عناصر تابعة للجماعة بالسجون المصرية يطلبون فيها البراءة والانسلاخ من جماعة «الإخوان»، على غرار ضيوف برنامج «مراجعات» على قناة «العربية».

كما أنه في عام 2019، أطلق شباب جماعة «الإخوان» في مصر مبادرة للتصالح مع الدولة أيضاً.

هل هذه أول محاولة للصلح مع السلطة في مصر؟

الواقع أنَّ علاقة «الإخوان» مع السلطة بمصر، منذ العهد الملكي، كانت بين مدٍّ وجزْرٍ، حسب حركة مياه السياسة وأمواجها، فبعد مراحل من التعاون بين القصر والمرشد، صارت العلاقة صداميةً وصلت لحدّ حلّ الجماعة ثم اغتيال الجماعة لرئيس الوزراء النقراشي باشا، ثم اغتيال حسن البنّا نفسه، على يد ميليشيا يُعتقد أنها تابعة للقصر.

كانت الجماعة متحالفة مع الضبّاط الأحرار، ثم تصادمت مع عبد الناصر، وبقية القصة معلومة، وفي عهد السادات عاشت الجماعة شهوراً من العسل، ثم حصل الصدام المنتهي باغتيال السادات نفسه. وفي عهد مبارك عاشت الجماعة سنوات من العسل، ليس بغزارة عسل السادات، لكنَّه عسلٌ بكل الأحوال، جعل الجماعةَ تدفع بنوابها لمجلس الشعب، ثم حصل صدام «الربيع العربي» المعروف!

بماذا سيختلف الحال في عهد السيسي مع الجماعة اليوم عن سوابقه التاريخية؟

وبعد، لا يعني ما سلف أن «الفرد» لا يمكن أن يراجع نفسه ويختبر أفكاره، وينسلخ من الجماعة، هذا حصل ويحصل وسيحصل دوماً، نحن نتحدث عن «الجماعة» وليس الفرد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان» هل يمكن لمصر التصالح مع «الإخوان»



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib