غزة ظاهرياً وباطنياً
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

غزة ظاهرياً وباطنياً

المغرب اليوم -

غزة ظاهرياً وباطنياً

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الوضع اليوم يتدهور نحو الأسوأ، ونحن اليوم «في عين العاصفة»، كما كنا من قبل أيام غزو العراق للكويت بداية التسعينات، ثم أيام هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، التي قام بها تنظيم «القاعدة» وصبيان أسامة بن لادن والظواهري، ومن خلفهم «الحرس الثوري» الإيراني.

جرت بعد ذلك مياه القاعدة الدموية في بلادنا كلها، هبّت رياح الخماسين أيام ما وُصف بـ«الربيع العربي» نهاية 2010 وما بعدها، وكان الهدف ضرب الدول العربية بداية من تونس ثم مصر، وكانت السعودية والخليج، ما عدا بعضه!، الهدف لخلايا الفوضى والتهييج... هل نسينا؟!

اليوم، وباسم غزة ودماء الفلسطينيين، نشطت من جديد كل خلايا التهييج والتحشيد والتخريب، أناس كانوا يتلحفون الصمت في أنفاق «التقية» خلال الست سنوات الأخيرة، نراهم اليوم يسلون سيوف الخطب البتراء، وينثرون بذور الفوضى في حقول الشباب الغض.

لا نريد تكرار الكلام الذي كأنه يبدو اعتذارياً، لن نعتذر عن الصواب. «حماس»، شئتم أم أبيتم، ضمن المحور الإيراني، بل تيار الإخوان كله، وتوظيف مأساة غزة ليس جديداً عليهم، والموقف العربي «المسؤول» تجاه الأشقاء في فلسطين ومنها شعب غزة، واضح، عبّرت عنه اليوم، مجدداً السعودية ومصر وغيرهما، وخلاصته: الضغط لإيقاف القتل وضرب المدنيين في غزة، وإدانة إسرائيل في ذلك بوضوح، وفي الوقت نفسه رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والمهم: تثبيت حل الدولتين، وإطلاق عملية سياسية دولية كبرى بهذا الصدد. من خلال التخاطب، فقط، مع الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهو السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

ماذا عن إيران... الإخوان... ما هدفهم وماذا يريدون؟! وهل تسعى إيران فعلاً لصالح الشعب الفلسطيني؟!

المخيف اليوم، هنا أخاطب المسؤولين عن التعامل مع الرأي العام في المجتمعات العربية ذات الدول المعتدلة الآمنة المستقرة، هو احتشاد آلة التعبئة الإخوانية - الإيرانية لتجنيد أجيال جديدة، غضة العقل، فقيرة التجربة، غنية العواطف، باسم غزة والأمة، لصالح أجندة جماعات «الربيع العربي والفوضى المقدسة».

كتب الأستاذ عبد الرحمن الراشد في هذه الصحيفة، تحت عنوان «إنهم يسرقون أولادكم للمرة العاشرة»، مقالة يجب التأمل فيها ملياً، حذّر فيها الناس من اختطاف أولادهم وسرقة مشاعرهم، فقال: «الحشد العاطفي الجماعي يقوم على قضية عادلة، صور أطفال ونساء وشيوخ عزل، والغضب أعمى، يُستغَل ويُدار سياسياً من فئات لها أجنداتها تتسبب في اضطرابات المجتمعات وزرع الفوضى».

ليس هذا وحسب، حذّر منه عبد الرحمن، بل إنه قال: «في ذروة العواطف الملتهبة لا أحد يتأمل ويفكر. القضايا تتكرر، ولا أحد يتساءل، إلى ماذا انتهت التنظيمات الأخرى؟».

العواصف تهب اليوم من كل صوب، ودوماً في تعليمات السلامة يقال لك: «ساعد نفسك أولاً حتى تستطيع مساعدة الآخرين».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ظاهرياً وباطنياً غزة ظاهرياً وباطنياً



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib