فرنسا تخاف فقط من الإرهاب السنّي
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

فرنسا تخاف فقط من الإرهاب السنّي!

المغرب اليوم -

فرنسا تخاف فقط من الإرهاب السنّي

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

تضايق بعض المراقبين من تصريحات وزير الداخلية الفرنسي (جيرالد دارمانان) التي قالها من نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية، وخلاصتها، أن الخطر الأعظم على فرنسا هو «الإرهاب السنّي». داعياً، خلال زيارة أميركا، لتعزيز التعاون الأمني مع واشنطن؛ خصوصاً قبل استضافة باريس «أولمبياد 2024» الصيفي.

دارمانان، قال للصحافة من هناك: «بينما قد تكون للأميركيين رؤية وطنية أكثر للأزمات (مثل) التفوق العِرقي الأبيض، وعمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة، والتآمر، يجب ألا ينسوا أن ما يبدو لنا في أوروبا التهديد الأول هو الإرهاب السّنّي».

كما تحدّث عن نوعين من التهديدات، داخلية تتمثل بـ«أشخاص غير مُنضوين في شبكات، يتطرفون، ينتقلون إلى التنفيذ في غضون ساعات، في غضون أيام... شخص يحمل سكيناً، يدخل مخبزاً ويقتل الناس»، وخارجية مثل «أشخاص ينظّمون أنفسهم في الخارج، ويأتون إلى فرنسا لتنفيذ اعتداءات»، كالتي شهدتها باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

الحق، إن الرجل محقّ في تخوّفه، والشواهد ماثلة أمامنا كهجمات «داعش» وخلايا «الدواعش» في ضواحي باريس وحي (مولنبيك) الشهير في العاصمة البلجيكية بروكسل، والجميع من الباحثين المهتمين يتحدث عن الخلايا «الداعشية المغاربية» في فرنسا وبلجيكا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

نتذكر الهجمات على المسارح والشواطئ التي يقوم بها «داعشي» انتحاري أو يقود حافلة يدهس المدنيين بها أو رجل «ذئب منفرد» يشهر خنجره على الأبرياء ويطعنهم، ونتذكر هجمات «دواعش» هنود وباكستانيين وليبيين في لندن وغيرها.

قبل ذلك نتذكر هجمات «القاعدة» على شوارع وقطارات بريطانيا وإسبانيا... الشواهد كثيرة ولا مجال لحصرها هنا.

إذن الوزير الفرنسي مصيب فيما قال، وهذا واجبه، أن يحمي أمن بلده ويتحدث عن أمن جيرانه الأوروبيين.

هل هذا كل شيء؟

الإجابة الواضحة: لا مسيو جيرالد.

من يحتضن قيادات مثل أبي حمزة المصري، وأبي قتادة الفلسطيني، والمحرضين على الإرهاب وحماته في لندن وغيرها من المدن الأوروبية منذ عقود وعقود من الزمن؟

من يضغط على الدول العربية التي تلاحق زعماء الإرهابيين وحواضنهم الإخوانية، مثل مصر والسعودية والإمارات، بحجّة أن هذه الدول تقمع الديمقراطية والنشطاء؟

أمر آخر مسيو جيرالد.

اتفقنا معك على خطورة الإرهاب السنّي على فرنسا وأوروبا، بالنسبة لي أتفق معك تماما... ماذا عن الإرهاب المرعي من الحرس الثوري الإيراني وتوابعه؟!

27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سوف تشهد بلجيكا محاكمة دبلوماسي إيراني هو (أسد الله أسدي) بتهمة التخطيط لعملية إرهابية ومحاولة قتل عدد كبير من الأشخاص، الرجل كان قد قبض عليه بألمانيا صيف 2018 وتمّ تسليمه إلى بلجيكا. الرجل حسب الاتهامات البلجيكية والفرنسية، كان قد خطّط وموّل، بناءً على أوامر مباشرة تلقاها من إيران، لقتل أكبر عدد ممكن من المشاركين في مؤتمر نظّمته المعارضة الإيرانية في (فيلبنات) إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية يونيو (حزيران) 2018.

المدهش، وحسب محضر الشرطة البلجيكية، كما أشار الأستاذ فارس خشان في مقالته بالنهار اللبنانية، كان تأكيد أسدي، في لقاء تمّ بناء على طلبه مارس (آذار) الماضي، أنّ هناك جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا وإيران، سوف تراقب مجريات المحاكمة، وهي لن تستكين إذا جاء الحكم ضده، بل ستكون لها ردّات فعل «ميدانية» ترتد سلباً على استقرار بلجيكا وأمنها.

انتبهت مسيو جيرالد لكلمة «ميدانية»؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تخاف فقط من الإرهاب السنّي فرنسا تخاف فقط من الإرهاب السنّي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib