خطورة المراهقة السياسية الأميركية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خطورة المراهقة السياسية الأميركية

المغرب اليوم -

خطورة المراهقة السياسية الأميركية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

 

الناظر اليوم لعبثية الأداء السياسي للإدارة الأميركية، يجفل وينقبض قلبه.

هل نركن إلى حصافة وحسن رجال بايدن لكيفية التعامل مع دولة إيران المحكومة من التيار الخميني؟ هل يعي حقاً، والأهم يكترث، رجال هذه الإدارة بصون العالم وليس فقط إقليم الشرق الأوسط، من الأهوال الأمنية والسياسية التي سيقترفها رجال النظام الإيراني الخميني، بعد تحرير واشنطن مليارات الدولارات لخزينة نظام طهران؟ الأمور تقاس بأشباهها، ولنا في «مصيبة» الانسحاب الأميركي الكارثي من أفغانستان، خير - بل شر - مثال.
قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في مقابلة إذاعية قبل يومين مع راديو «Cats Roundtable»: «من المرجح أن نواجه هجوماً آخر كما حصل في 11 سبتمبر (أيلول) بفضل هذا الخروج الكارثي من أفغانستان العام الماضي».
بومبيو حذر من المخاطر المحدقة بالبلاد التي زادت عما كانت عليه قبل عام، يعني قبل انسحاب أميركا من أفغانستان، مرجحاً أن الهجوم الإرهابي الكبير، الشبيه بهجوم 11 سبتمبر قبل عشرين عاماً، أيضا سيكون آتياً من أفغانستان... ويا لسخرية التاريخ ويا لغباء العناد العقائدي الليبرالي الأوبامي الأميركي... بل يا لتفاهته.
قد يقول قائل، إنَّ بومبيو، الصقر الجمهوري ووزير دونالد ترمب، يقول هذا الكلام من باب التراشق السياسي مع بايدن وبقية الأوباميين، لكن أي متأمل موضوعي سيضع يده وضعاً على كارثية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وتسليم البلاد والعباد لعصابات «طالبان»، حاضنة تنظيم «القاعدة» من قبل ومن بعد... ففي ضيافة من كان زعيم تنظيم «القاعدة» الثاني، المصري، أيمن الظواهري؟ رجل ومسؤول آخر ليس من جماعة ترمب، قال كلاماً يصبُّ في مجرى كلام بومبيو، وهو قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، كينيث ماكنزي، الذي أكد أنه عارض الانسحاب من كابل، ونصح بايدن بعدم سحب جميع القوات الأميركية من هناك.
كما كشف عن أنه أوضح للبيت الأبيض أنَّ الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء «طالبان» السريع على السلطة.
الانسحاب الأميركي العبثي، حسب مفهوم كلام القائد الأميركي العسكري الكبير في أغسطس (آب) 2021 صورة مرعبة تكشف عن عمق وسعة الخطر على الأمن العالمي من ممارسات ساسة واشنطن حالياً، الذين يغلب على أكثرهم، لا نقول كلهم، الهوس الآيديولوجي الليبرالي بصورته الأوبامية... بدلاً عن الانطلاق من معايير سياسية «واقعية» وطنية تنظر لمصلحة الدولة الأميركية وشعبها في المقام الأول.
لذلك؛ فإنَّنا أمام نحو 3 سنوات خطيرة، هي الباقي من عمر هذه الإدارة في واشنطن، نتوقع فيها الأسوأ على أمننا وأمن العالم كله... نعم سنجتازها ونحافظ على وجودنا وكرامتنا، لكن... هذا هو الحال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطورة المراهقة السياسية الأميركية خطورة المراهقة السياسية الأميركية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib