أين الزلازل يا شيخ فرنك
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أين الزلازل يا شيخ فرنك؟

المغرب اليوم -

أين الزلازل يا شيخ فرنك

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

من طرائف ما يُروى في الحكايات الشعبية السعودية، أن إمام صلاة الجمعة وخطيبها في قرية من قرى نجد، في قلب جزيرة العرب، قبل أكثر من مائة عام، بعدما فرغ من خطبته التقليدية، ثم ألحقها بالأدعية المسجوعة المحفوظة من جماعة القرية في المسجد، وقع في سهو ونسي جملة، أثار نسيانها الحضور كلهم.

الدعاء المسجوع المحفوظ عن ظهر قلب من جماعة المسجد، صغيرهم وكبيرهم، يقول: اللهم ادفع عنّا الغلاء والوباء والربا والزنا و«الزلازل» والمِحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصّة وعن سائر بلاد المسلمين عامّة.

الخطيب لسببٍ أو لآخر، نسي كلمة «الزلازل» في دعاء الجمعة هذا، فهبَّ الجماعة بصوتٍ واحد: الزلازل... الزلازل يا شيخ!!

لكن خطيبنا استصعب إعادة الدعاء من أوله، وهو يحفظه هكذا، قطعة واحدة، فردّ عليهم بالقول: الزلازل تأتيكم الجمعة المقبلة!

تذكّرت هذه الحكاية وأنا أقرأ تصريحات وتعليقات من يوصف بأنه «العالم الهولندي» في الزلازل والجيولوجيا (فرنك هوغربيتس) مؤخراً.

غرّد راصد الزلازل الهولندي، الأربعاء الماضي، عن شيء جديد... عن «العرب»، فقد كتب على حسابه الرسمي في «إكس» ملاحظة عن التقارب ما بين الثقافات، قائلاً: «يحزنني أن أرى تزايد الكراهية والاستقطاب بين الناس من مختلف الثقافات، وبخاصة في أوروبا». وأضاف: «في السنوات القليلة الماضية، نمت اتصالاتي عبر الثقافات. بعض الذين اعتبرهم من أفضل أصدقائي هم من العرب». واختتم تغريدته بالقول: «نحن جميعاً شعب واحد على كوكب واحد». وفي وقت سابق، توقّف عن التغريد عبر حساب مؤسسته الخاصة؛ احتجاجاً على الحرب في غزة.

الرجل بهيئته المميزة التي يظهر بها مسدلاً ضفيرة خلف رأسه، مثار جدل بسبب ما يطلق عليه هو نظرية «الهندسة الحرجة»، ومفادها ربط حركة الزلازل والاضطرابات الأرضية بحركة الكواكب واقترانها (هنا نقترب من ثقافة قراءة الطالع القديمة!).

علماء الفلك والجيولوجيون يرفضون نظريات الهولندي المثيرة للجدل، معتبرين أنها غير علمية، ويصرّون على أنه لا علاقة بين حركة الكواكب واصطفافها واقتراناتها بأنشطة الزلازل على الأرض.

بل إن جملة من هؤلاء العلماء حذّروا من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

نترك الخلاف العلمي بين أهله، من علماء الجيولوجيا وخبراء الزلازل، هم يحكمون على «زميلهم»، وهو يدافع عن نظرياته بهذا الخصوص، نحن نشاهد هذا الخلاف.

لكن أن ينسى الهولندي موضوع الزلازل الأثير لديه، ويتحوّل إلى «ناشط» سياسي يعلّق على القضايا الجدلية، بصرف النظر عن صواب أو خطأ، صحّة أو بطلان تعليقاته، فهذا لا ما يُنتظر منه.

أين الزلازل يا «شيخ» فرنك هوغربيتس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الزلازل يا شيخ فرنك أين الزلازل يا شيخ فرنك



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib