نحو مدرسة سعودية للدراما التاريخية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

نحو مدرسة سعودية للدراما التاريخية

المغرب اليوم -

نحو مدرسة سعودية للدراما التاريخية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

موسم رمضان عادةً ما يكون فرصة لعرض الأعمال الدرامية التاريخية، نحن منذ مواسم كثيرة، لم نشهد عملاً تاريخياً رمضانياً لافتاً.

ارتبطت العادة أن يتم عرض عمل تاريخي، على صورة مسلسلات، تتناول حقباً مختلفة من تاريخ المسلمين، بمواصفات ومقاربات معيّنة.
من ينسى مواسم المسلسلات الأندلسية، «ربيع قرطبة» وغيره؟ ومن يتغافل عن روائع الدراما المصرية التاريخية التي كان نجومها، كتابةً وتمثيلاً وإخراجاً، من كبار المواهب المصرية، مثل عبد الله غيث وحمدي غيث وأحمد مرعي والدفراوي وسميحة أيوب وغيرهم؟
لاحقاً دخلت الدراما السورية على المسار، ولها أيضاً روائعها وبصماتها حول الدراما التاريخية، وكان الطلب والدعم والتمويل لهذه الأعمال يأتي في معظمه من الجهات الخليجية والتلفزيونات التابعة لهذه الدول.
بالعودة إلى التاريخ، فإنَّه من مفارقات الزمن أن يكون هذا الشهر، مارس (آذار) الذي يودّعنا، وفي يوم 14 مارس تحديداً من عام 1932 هو مناسبة ذكرى ظهور أول فيلم ناطق بالعربية، فيلم «أولاد الذوات» بطولة يوسف وهبي ودولت أبيض وسراج منير وأمينة رزق وإخراج محمد كريم، وكان هناك خلاف حول ما إذا كان هذا الفيلم أول فيلم مصري ناطق أو فيلم «أنشودة الفؤاد».
ناطق بعربية محلية مصرية، طبعاً، لكن ماذا عن أبرز الأفلام التاريخية التي شكّلت الذائقة العربية حول التاريخ الإسلامي والعربي؟!
لعلّ فيلم «الناصر صلاح الدين» تمّ إنتاجه عام 1963 من إخراج يوسف شاهين وبطولة أحمد مظهر وغيره، هو العلامة التأسيسية الأبرز والأقدم، قبله فيلم «وإسلاماه» عام 1962 المأخوذ من رواية «وإسلاماه» للمؤلف المصري - الحضرمي علي أحمد باكثير، حول قصة السلطان المملوكي سيف الدين قطز الذي يقود جيوش مصر والشام، ومعه نائبه، الملك لاحقاً، الظاهر بيبرس في معركة «عين جالوت» ضد التتار.
لكن العمل الأهم لاحقاً كان فيلم «الرسالة» للراحل مصطفى العقاد. غير أنه يظل سؤال كبير لم يُجَب عنه حتى الآن، بخصوص الأعمال التي تتناول مراحل مبكرة من تاريخ الإسلام، مثل الخلفاء الراشدين والصدر الأموي وصولاً إلى الصدر العباسي نفسه (السفاح والمنصور) وهو:
هل تم تقديم هذه الأعمال من خلال وجهة نظر و«مذاق» الجزيرة العربية نفسها؟!
يعني الحجاج بن يوسف وعبد الملك بن مروان والحسن والحسين ويزيد، وكل رموز تلك الفترات المبكرة، من قادة عسكريين وشعراء وعلماء وزعماء قبائل هم -في أغلبيتهم الساحقة- أبناء مكة والمدينة والطائف وربوع الحجاز ونجد والأحساء والسراة وتهامة واليمن وعمان... فهل شكّلت صناعة الدراما التي تتلقى اليوم معظم تمويلها والفرجة عليها من السوق الخليجية والسعودية بوجه خاص، «مدرسة سعودية» خاصة لتناول هذه القصص؟! نقول السعودية، لأنها تمثل اليوم معظم الجزيرة العربية وتختزن داخلها كل ثقافتها.
الأزياء، كيفية نطق العربية، من دون تكلّف نحْويّ مدرسيّ، لغة الجسد، المناخ العام، حتى سحنات وبنية الجسد النحيل لأناس تلك العصور من أبناء الحجاز ونجد والسراة؟!
مَن يقرأ، مثلاً، كتاب «أنساب الأشراف» للبلاذري (تُوفي 279 هجري) يكاد يرى وديان الطائف وتهائم الحجاز وحزون ورمال ونخيل نجد، من خلال تراجم أعلام التاريخ المبكر، الذين هم في نفس الوقت أعلام الجزيرة العربية، وليس كفور وأنهار وضِياع الشام وتخوم تركيا.
هل حان الوقت لبناء مدرسة سعودية خليجية لمقاربة الدراما التاريخية، بصورة جديدة... كل الجِدّة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو مدرسة سعودية للدراما التاريخية نحو مدرسة سعودية للدراما التاريخية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib