حروب الاسترداد
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

حروب الاسترداد

المغرب اليوم -

حروب الاسترداد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هناك بعدٌ خفي في تصعيد المشاعر الطائفية الشيعية في العراق وبلاد الشام، بعدٌ يرجع قروناً للوراء، للقول إن «الأصل» كان في هذه الجغرافيا هو الهيمنة الشيعية، فيما يعرف بالعصور الشيعية، ويراد استعادتها، طبقاً لهذه القراءة التاريخية الانتقائية «الاستردادية» على طريقة حروب الاسترداد الإسبانية في عصورها المظلمة!

بالعودة إلى حجج منظري هذا الاسترداد، الأخفياء، فإن القرون الهجرية: نهاية القرن الثالث، والقرنين الرابع والخامس وشيئاً من السادس، كانت عصور الهيمنة الشيعية في خراسان العراق وبلاد الشام ومصر وبعض الجزيرة العربية وبعض شمال أفريقيا.

الزيديون حكموا اليمن وطبرستان شمال إيران، والحمدانيون حكموا شمال العراق وشمال الشام، والقرامطة حكموا شرق الجزيرة العربية وبعض وسطها وكذا بعض جنوب العراق والشام، والفاطميون العبيديون حكموا الشام ومصر وشمال أفريقيا والحجاز. والدولة البويهية حكمت العراق. ناهيك عن الدولة الصليحية الفاطمية باليمن.

انتهى هذا كله طبعاً بعد انتصار السلاجقة الأتراك على البويهيين، والأسرة الزنكية ثم الأيوبية على الفاطميين، والأسرة العيونية على قرامطة هجر، وكل هؤلاء كانوا سنّة يدينون بالولاء الديني والرمزي للخلافة العباسية.

لتصوير الأمر وتقريبه تاريخياً:

الدولة البويهية الفارسية في العراق 334 - 447ﻫ / 945 - 1055م

الدولة الفاطمية قامت في المغرب الأدنى (أفريقية) في أواخر القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي (297هـ/909م)، وسقطت رسمياً بمصر، وآخر خلفائها هو العاضد سنة 567 هجرية.

الدولة القرمطية سقطت في شرق الجزيرة العربية بعد معركة ضاربة قامت بها الأسرة العيونية «الوائلية العبدقيسية» السنية في شمال الأحساء في معركة الخندق سنة 470هـ.

لذلك كله، يجب عدم الاستهتار بتأثير هذه المقاربة الطائفية للتاريخ العربي، ضمن خطاب الإقناع وخلق الشرعية لـ«استرداد» التاريخ السليب.

أصلاً قراءة التاريخ بنظارات دينية أو طائفية، فقط، قراءة مبتورة مشوهة، وبالمناسبة ثمة داخل هذا العصر المدعو بالعصر الشيعي، كانت هناك حروب شيعية - شيعية، بالمعنى الواسع للكلمة، بين الإمامية والزيدية، وبين هؤلاء مع الإسماعيلية، الذين كان يمثلهم الفاطميون والقرامطة، وبين القرامطة والفاطميين!

ناهيك عن أن الغالبية السكانية كانت في مصر والجزيرة العربية والشام واليمن غالبية سنية، حتى إن البويهي الشيعي نفسه لم يتجرأ على إلغاء الخليفة العباسي السنّي، رغم المحاولة الخطيرة للبساسيري وكانت من تدبير الفاطميين. بكل حال، أن تفهم الآخر كما يفكر وكما ينظر لنفسه حتى تستطيع التعامل معه... وكشفه.

وغني عن القول إننا ما نعني بهم هنا، بكل ما سبق قوله، هم قادة ومنظرو الفكر الحزبي الأصولي الشيعي المسيس، وليس تعميم هذا الكلام على كل إنسان عربي أو مسلم ينتمي اجتماعياً للطائفة الشيعية، فتعميم كهذا جهل وظلم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب الاسترداد حروب الاسترداد



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib