متن إيرانَ لا هامشها
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

متن إيرانَ لا هامشها

المغرب اليوم -

متن إيرانَ لا هامشها

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في اتصال بين وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، ووزير خارجية إيران، عباس عراقجي، وكلاهما جديد على المنصب العتيد، تمّ التأكيد من جانب الوزير المصري لنظيره الإيراني، على أنه يجب تفادي انزلاق المنطقة إلى مزيد من العنف والتصعيد.


هذا مطلب كل عاقل وصادق في مسعاه من أجل خير الناس، كل الناس، لكن دون ذلك خرط القتاد، أو كما يستشهد دوماً حبيبنا ومفكرنا الكبير، الدكتور رضوان السيد:

فيا دارَها بالخيف إنَّ مزارَها

قريبٌ ولكن دونَ ذلك أهوالُ!

نعم مسببات الفوضى ومحركات الفتن كثيرة في منطقتنا، منها الثقافي ومنها الاجتماعي ومنها السياسي ومنها، اليوم، الإعلامي، ومنها الدور الخارجي ومنها الحركات الداخلية.

تتفاوت نسبُ كل عنصر من هذه العناصر، كما تتفاوت توقيتات دورها، فتارة يغلب الخارجي على الداخلي، وتارة الاقتصادي على الثقافي، والعكس صحيح.

غير أن هناك دوراً ثابتاً أصيلاً لم يتغير، على الأقل منذ 45 عاماً، أي منذ وصول الخميني وتياره لحكم إيران، وهذا الكلام ليس فيه ظلم ولا تجنٍ على القوم، فهم فخورون بفكرة تصدير الثورة ونصرة المستضعفين، وهي عبارات تلطيفية جمالية، لعمل غير لطيف ولا جميل.

في 25 مارس (آذار) 2007 في لقاء مع الرجل المقرّب من خامنئي ومستشاره ورئيس تحريره في «كيهان» حسين شريعتمداري، أجرته «الشرق الأوسط» في 26 مارس (آذار) 2007، قال محدّداً مستقبل الردّ الإيراني، في حال حصول ردع عسكري لها: «نحن جاهزون عسكرياً، وعلى أهبة الاستعداد، وأعتقد أنَّه إذا حدث أي شيء، فإنَّ الأميركيين والإسرائيليين سيندمون. و(حزب الله) مجرد عيّنة لما يمكن أن يحدث، يمكن مقارنة ذلك بما نستطيع أن نفعله».

التبعية لنظام ملالي طهران، لا ينفيها قادة «حزب الله» أنفسهم، ففي إحدى المناسبات اللبنانية في مارس سنة 1997 قال الناطق باسم «حزب الله» إبراهيم الأمين حينها: «نحن لا نقول إننا جزء من إيران، نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران»، كما ذكرت ذلك جريدة «النهار» حينها.

فرح نظام «الولي الفقيه» بسقوط صدام على يد «الأحمق» بوش، كما وصفه حسين شريعتمداري؛ لأن ذلك أتاح المجال لانطلاق «القدرات غير العادية»، والتعبير لشريعتمداري، للمعارضة «الأصولية» الشيعية العراقية، قال حينها مستشار خامنئي: «هؤلاء الذين كانوا منفيين لعقود في إيران، هم الآن في السلطة في العراق. وهذه ميزة مهمة، وهي النقطة الثالثة في صالحنا»، كما جاء في المقابلة التي أشير لها.

وعليه، وبالابتعاد قليلاً للخلف، حتى لا تغشى أبصارنا غاشية الأحداث الآنية فتعشيها عن النظر، وتصم آذاننا هتافات وخطب محور إيران... فنحن أمام خطة منهجية إيرانية، قديمة وليست وليدة أحداث اليوم، لبسط النفوذ على ديار العرب، أو ما يهم إيران من ديار العرب... البقية تفاصيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متن إيرانَ لا هامشها متن إيرانَ لا هامشها



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib