مئوية «لوزان» ومعها مئوية الغازي والتأسيس
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مئوية «لوزان» ومعها مئوية الغازي والتأسيس

المغرب اليوم -

مئوية «لوزان» ومعها مئوية الغازي والتأسيس

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

سندخل، أو دخلنا بالفعل، منذ نحو 7 سنوات، في سلسلة من تذكّر «المئويات» التي يتذكرها العرب وبقية العالم، لأنه في القرن العشرين الماضي، تبلورت دولٌ ومفاهيمُ وقوانينُ... وعالمٌ جديد.

مئوية الحرب العالمية الأولى مرَّت قبل سنوات قليلة، وستليها بعد سنوات قليلة مئوية الحربِ العالمية الثانية، وعلى مستوى العالم هذه السنة التي توشك على المغيب، 1923 هي مئوية إنشاء البوليس الدولي (الإنتربول) في فيينا عاصمة النمسا - ضمن ملامح ولادة فلسفة التعاون الدولي الجديدة - ومئوية وفاة المهندس الفرنسي العظيم غوستاف إيفل صاحب تحفة برج إيفل الشهيرة، وتمثال الحرية الأميركي.

أما عربياً، فتمرّ مئوية إصدار الدستور المصري العريق سنة 1923 بُعيد سنوات من الغليان السياسي الوطني الثقافي جرّاء ثورة 1919 المأثورة.

ومئويات عربية أخرى تتَّسم بلطائفَ رقيقة، مثل مئوية ولادة الشاعر المُعجز نزار قبَّاني ومئوية كتاب «النبي» لجبران خليل جبران، أشهر كتاب في العالم لكاتب من أصل عربي.

غير أنَّ أهم مئوية - في نظري - هي مئوية تأسيس الجمهورية التركية الحديثة، على يد «الغازي» مصطفى كمال الملقّب (أتاتورك)، أي والد الأمة التركية.

غادرت آخر فرقة تابعة لقواتِ التحالف المحتل، مدينة إسطنبول بعد مراسمَ أُقيمت أمام قصر «دولمه بهجه» في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 1923، وفي العام نفسه في 24 يوليو (تموز) توقيع معاهدة لوزان.

لماذا هي المئوية الأهم ضمن مئويات 1923؟

لأن آثارها ما زالت حيّة في واقعنا، بالنسبة لأنصار «الخلافة» العثمانية، التي ألغاها (أتاتورك)، فهي مناسبة للندب واللطم مثل فلول الإخوان وحزب التحرير وتيارات العثمانية الجديدة، وبالوقت نفسه فرصة للتعبئة والحشد من جديد.

من يظن أنّ هذه المئوية لا معنى لها وغير فاعلة ساخنة ومحرّكة للمشاعر، فهو واهم على بصره غشاوة.

يذكر الباحث محمد سيد رصاص، بمقالة له عن هذه الذكرى، أنه بين عامي 2016 و2019 كانت هناك تصريحات من إبراهيم كالن الناطق السابق باسم الرئاسة التركية، ومن وزير الداخلية الأسبق سليمان صويلو تقول أو تلمّح إلى أنَّ حدود تركيا مع سوريا والعراق هي حدود «الميثاق الملّي»، الذي أعلنه البرلمان الموالي لمصطفى كمال عام 1920 وطالب بها رئيس الوفد التركي في مؤتمر لوزان، عصمت باشا (إينونو)، ولكنَّه لم ينجح في تحصيلها، وهي حدود تشمل: أنطاكية - إدلب - حلب - الرقة – الحسكة - الموصل - أربيل - السليمانية - كركوك.

أي شمال العراق وشمال شرقي سوريا!

هناك طلبات وأمنيات لدى هذا الفريق العثماني الجديد بالخروج من ذلك القفص، ويعنون به: اتفاق لوزان، الذي قبل مصطفى كمال (أتاتورك، لاحقاً) بأن «تسجن» تركيا فيه.

نحن في بداية حشدٍ إعلامي ثقافي سياسي فكري بهذه المئوية، سينشط فيه كل دراويش ضريحِ الخلافة العثمانية... للتو بدأنا. وعلى الحصيف أن يضعَ الكلام في مواضعه، ويعلمَ من يهاجم ولماذا يهاجم وبأي حجة يهاجم؟... لا صدفة هنا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية «لوزان» ومعها مئوية الغازي والتأسيس مئوية «لوزان» ومعها مئوية الغازي والتأسيس



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib