أيام «الإخوان» من 11 إلى 20
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أيام «الإخوان»... من 11 إلى 20

المغرب اليوم -

أيام «الإخوان» من 11 إلى 20

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

بعيد يوم واحد من ذلك الموعد المضروب قبل سنتين، كتبت هنا في هذه المساحة معلقاً على إخفاق المقاول والممثل المصري محمد علي المقيم بإسبانيا، في تحريك الشارع المصري كما كان يرجف بذلك إعلام الإخوان المسلمين من تركيا وغيرها.
كان ذلك اليوم المدفون يوم 20 سبتمبر (أيلول) من عام 2020 والمقالة المعلقة عليه في يوم 21 سبتمبر.
حينها قيل هنا: «دعوة محمد علي للخروج في مظاهرات يوم الـ20 من سبتمبر، لم يحفل بها أحد، وهي، للمفارقة، بمناسبة الذكرى الأولى لمظاهرات فاشلة دعا إليها في التوقيت ذاته العام الماضي».
اليوم يجلب إعلام «الإخوان المسلمين»، بيوم مصري ثائر جديد هو يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يجلب إعلام «الإخوان» وأدواتهم من بعض الإعلاميين المصريين الراكبين على سياراتهم السياسية من بؤر تركيا - التي تقول إنها لجمتهم - إلى لندن وغيرهما من الدول الغربية والعربية التي تحتضن وتمول وتساعد جماعات «الإخوان» لغايات متعددة.
مسعاهم اليوم سيخيب كما خاب قبل سنتين، وماذاك لأن مصر اليوم خالية من المشكلات ومحركات الغضب، بلى يوجد ذلك، ولكن ما هو البديل العملي؟
هل وجدي غنيم ومحمود حسين ومحي الزايط هم الحل؟ ثم إن الأزمات الاقتصادية اليوم تشمل جل دول العالم، لأسباب داخلية وخارجية، لكن الغالب عليها الأسباب الخارجية الدولية مثل مضاعفات إغلاق «كورونا» الرهيب، والحرب الروسية الأوكرانية المخيفة... فما دخل السيسي أو غيره من الزعماء بصناعة هذه الأزمات الكبرى!؟
قبل عامين قيل هنا: «هذا الاستهداف للعزيمة المصرية، ومحاولة توظيف بعض المطالب الخدمية، أو حتى التذمر من زيادة الأسعار وصعوبة الأعباء، لن يكف ولن تلين قناته، ولن يثنيه إخفاقه المرة تلو المرة».
نعم، لن يكف الاستهداف الإعلامي والإرجاف السياسي والفتن الأهلية ضد الدولة المصرية اليوم ولا غداً، ولا ضد السعودية ولا ضد «بعض» دول الخليج، ولا ضد تونس، وما ذاك إلا لأن هذه الدول، بدرجات متفاوتة، كسرت شوكة المشروع الإخواني ومن يقف خلفه من الغرب، بصورته الليبرالية المتطرفة.
حدثني صديق سينمائي سعودي، أثناء انعقاد قمة العشرين الكبار بالسعودية قبل عامين، بأنه تم التعجيل بمواعيد بث أفلام معادية للسعودية حينها، للتشويش على صورة السعودية بالتزامن مع قمة العشرين.
إخفاق حركات محمد علي قبل عامين، واليوم حركات يوم 11 من شهر 11 من أعداء مصر الحاليين، يذكر بما جرى في السعودية. وأبرز الأمثلة الإخفاق الكبير لما سمي «مظاهرات حنين»، في 11 مارس (آذار) 2011 في السعودية بالتزامن مع فوضى «الربيع العربي»... دعوات حضّر لها بكثافة حينذاك وكانت النتيجة: صفراً كبيراً.
لا يكابر عاقل بوجود أزمات معيشية وعثرات سياسية، ولكن هذا العاقل نفسه من المستحيل أن يؤمن ولو لثانية واحدة بصدق نيات هؤلاء المحرضين، ناهيك عن استقامة التفكير السوي لديهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام «الإخوان» من 11 إلى 20 أيام «الإخوان» من 11 إلى 20



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib